سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العلاقات «المصرية- الكويتية» نموذج للعمل العربي.. السيسي يستقبل رئيس مجلس الأمة.. يبحثان تعزيز العلاقات البرلمانية.. ويناقشان مكافحة الإرهاب واستقرار المنطقة
يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم. البعد البرلماني ومن المقرر أن يبحث الرئيس تعزيز البعد البرلماني في العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن بحث عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وسبل مكافحة الفكر المتطرف وانتشار الإرهاب، فضلا عن تعزيز العمل العربي المشترك وتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. العلاقات (المصرية -الكويتية) العلاقات المصرية - الكويتية تزداد متانة بمرور السنين وستبقى دائما علامة مضيئة للتعاون والتنسيق ووحدة المصير بين الأقطار العربية وسيعمل الجميع معا لتعزيزها وتدعيمها حفاظا على المصالح المشتركة والكيان العربي الواحد وتحقيقا للوفاق العربي، بما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ومحاربة الأفكار والتنظيمات المتطرفة. قوة العلاقات وتشهد العلاقات المصرية الكويتية نموا كبيرا على مدى التاريخ، وعلى الأصعدة كافة، وتنبع قوة العلاقات بين البلدين من الروابط الأخوية الأزلية بين الشعبين الشقيقين وحرص البلدين على مد جسور التعاون إلى كل المجالات بما يحقق طموحات وتطلعات الشعبين. علاقات قوية وترتبط مصر والكويت بعلاقات قوية ومتواصلة، حيث شهدت العلاقات المصرية الكويتية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من الزيارات المهمة لقيادات البلدين وكبار مسئوليها لدعم القضايا العربية وتوطيد أواصر التعاون بين البلدين. تعزيز العلاقات كما شهدت المباحثات المصرية – الكويتية السابقة برئاسة السيسي سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب تلبي طموحات الشعبين، وعددًا من الملفات الإقليمية كان أبرزها الوضع في ليبيا وسبل تحقيق الوفاق الوطني في هذا البلد الشقيق، والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه. واتفق الجانبان على أهمية دعم المؤسسات الشرعية في ليبيا ووقف إمدادات السلاح والمال إلى الميليشيات المتطرفة. المستجدات كما تناولت القمم آخر المستجدات على الساحة العربية، حيث تم التأكيد أن المرحلة الحالية وما تفرضه من تحديات، تقتضي دفع وتعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة المخاطر الراهنة، والعمل على التوصل إلى تسوية للمشكلات والنزاعات التي تعاني منها بعض دول المنطقة. محطات كما شهدت العلاقات الثنائية محطات مهمة ستبقى محفورة في سجل التاريخ وذاكرة الشعبين لعل أسماها مكانة واغلاها ذكرى اختلاط دماء الشهداء من الشعبين الشقيقين في عدد من الحروب التي شهدها البلدان وبصورة خاصة حربي عامي 1967 و1973 وحرب تحرير الكويت عام 1991. والمستطلع لتلك المحطات التاريخية سيجد أن دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا لطالما أعلنت حرصها على تعزيز علاقاتها مع مصر وتدعيم تلك العلاقات حفاظا على الأخوة التي تربط البلدين الشقيقين والمصالح المشتركة التي تجمعهما. 30 يونيو وعلى الصعيد السياسي كانت الكويت في مقدمة الدول العربية التي سارعت إلى تأييد التطورات السياسية في مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو ودعمت الخطوات الإيجابية لإرادة الشعب المصرى حين أصدرت الحكومة الكويتية بيانا أكدت فيه ذلك، فضلا عن دعمها الحكومة المصرية من أجل ترسيخ دعائم الديمقراطية والاستمرار في خريطة الطريق التي رسمتها وفقا لبرنامج زمنى يكفل الاستقرار ويحفظ لمصر أمنها. اللجنة العليا المشتركة وجاء تأسيس اللجنة العليا المشتركة المصرية - الكويتية عام 1998 لتحقيق أكبر قدر من التنسيق والتعاون المشترك في مجالات التعاون المختلفة إضافة إلى ارتباط البلدين بالعديد من بروتوكولات التعاون القديمة والجديدة بين مؤسسات كلا البلدين منها على سبيل المثال العسكرية والإعلامية.