من أقسى المشاعر التي قد تمر بها المرأة، اكتشافها لخيانة زوجها، حيث إن تعرضها لهذا الموقف يجعلها تفقد الثقة في أنوثتها، وفي حب زوجها لها مما يجعلها تعيش حالة من الحزن والضيق مما يؤثر نفسيا عليها وقد يدفعها ذلك إلى ارتكاب فعل كارثي. وتؤكد شيرين عاطف خبيرة العلاقات الإنسانية أنه على الرغم من أن الخيانة تعد من الأخطاء التي قد لا تغفرها الزوجة على الإطلاق، ولكن يمكن أيضا أن تستمر العلاقة الزوجية بعد اكتشافها، ولكن تحت ظروف معينة، وأهمها عندما تكون الزوجة هي من دفعت زوجها للوقوع فيها، وذلك من خلال إهمالها الشديد له ولنفسها، أو شعوره بأنها لم تعد تحبه. وتنصح خبيرة العلاقات الإنسانية أي زوجة تكتشف خيانة زوجها، بعدم التسرع بطلب الطلاق، مع اتباع النصائح التالية: - احذري أن تصرخي في وجهه، فور اكتشافك لخيانته، فعليكي أن تتروي قليلا وتفكري بعقلك. - عليكي في البداية الوصول للأسباب الحقيقية التي دفعته إلى ذلك، من خلال تحليل علاقتكما معا في الآونة الأخيرة، وبشكل خاص العلاقة الحميمية. - لتواجهي نفسك بكل صراحة وأمانة بمشاعرك ناحيته، وهل تبدلت عن بداية زواجكما، أو علاقة حبكما، لأن أقسى ما يجرح الرجل أن يشعر أن زوجته لم تعد تحبه أو تكن له المشاعر. - عليكي أن تكوني متأكدة تمام التأكد من مسألة خيانته، بالأدلة القاطعة، وألا تكون مجرد شكوك، لأن أحيانا كثيرة تكون هذه الشكوك ما هي إلا مجرد ظنون فقط. - المواجهة لا مفر منها، إلا أنها لابد أن تكون بهدوء وتعقل، حتى لا تخسرا كل شيء بسبب عصبيتك. - لتعطيه فرصة للدفاع عن نفسه، والتحدث بكل ما بداخله، وإن اتضح أن السبب إهمالك له لا تتكبري عليه، أو تكابري في الخطأ، وعليكي أن تقبلي اعتذاره، وأن تفتحا صفحة جديدة، تقوم على التعلم من أخطائكما. - إياك وإدخال أي شخص مهما كانت درجة قرابته، لأن الزوج لن يقبل بذلك، فهذا أرما يجرح كرامته وكبريائه.