أصدر المحققين الأتراك اليوم السبت أوامر باعتقال أكثر من 400 شخص، منهم جنود وضباط أمن في 48 إقليمًا بالبلاد، عقب محاولة الانقلاب في يوليو. وبحسب موقع 24 الإماراتي إن أجهزة الأمن لاحقتهم للاشتباه في استخدامها نظام (بايلوك) للرسائل على الهواتف الذكية، والذي تقول الحكومة إن شبكة فتح الله غولن تستخدمه. وتتهم أنقرة رجل الدين التركي المقيم في الولاياتالمتحدة، بأنه وراء محاولة الانقلاب، وهو ينفي هذه الاتهامات. وفي حملة أمنية أعقبت محاولة الانقلاب، سجنت تركيا نحو 40 ألف شخص إلى حين محاكمتهم، وأوقفت عن العمل أو فصلت أكثر من 100 ألف من الجيش والقضاء والجهاز الإداري. وقالت "خبر ترك"، إن بين المشتبه بهم 123 جنديًا من البحرية و187 من ضباط الأمن، وأضافت أنه تم احتجاز 12 شخصًا حتى الآن في عمليات تركزت في أنقرةوإسطنبول. ومن ناحية أخرى قالت قناة (سي. إن. إن ترك) إن السلطات احتجزت خمسة أفراد فيما يتصل بهجمات بقاذفات صاروخية نفذها مجهولون أمس الجمعة، على مقر شرطة إسطنبول وأحد أفرع حزب العدالة والتنمية الحاكم.