صنفت وكالة "نايت فرانك" للاستشارات والأبحاث، دبى ضمن أكثر 10 مدن عالمية جذبًا للأثرياء لعام 2013، إذ حلت فى المرتبة السابعة عالميًا ضمن مؤشر المدن الأكثر جذبًا للأثرياء، فيما جاءت أبوظبى فى المرتبة السابعة والثلاثين. وأشارت الوكالة إلى أن إجمالى عدد الأثرياء فى الإمارات نهاية عام 2012 بلغ 828 ثريًا، ومن المتوقع أن يرتفع الرقم إلى أكثر من 1270 ثريًا بحلول 2022، بنمو يبلغ 53%، بحسب صحيفة "الإمارات اليوم". وذكرت الوكالة أن دبى جاءت فى المرتبة الثانية من حيث الأهمية للمستثمرين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعد العاصمة البريطانية لندن، تلتهما نيويورك وأبوظبى وباريس على التوالى، واصفة دبى بأنها "ملاذ آمن للاستثمارات الأجنبية، إذ تتمتع الإمارة بسوق مالية متنوعة، وقاعدة استثمارية ضخمة وعالمية، وبيئة تشريعية قوية". يشار إلى أن الثرى وفق وكالة "نايت فرانك" هو الذى تزيد أصوله على 110 ملايين درهم أو ما يعادل 30 مليون دولار. وتفصيلًا، قالت وكالة "نايت فرانك" للاستشارات والأبحاث: إن "دبى حلت فى المرتبة السابعة عالميًا ضمن (مؤشر المدن الأكثر جذبًا للأثرياء)، الذين تزيد أصولهم على 110 ملايين درهم، خلال عام 2013، متفوقة بمركز واحد مقارنة بعام 2012، بعد أن استحوذت على اهتمام 3% من أثرياء العالم". وأكدت فى تقرير "الثروة" الذى تعده بالتعاون مع "سيتى ويلث" التابعة ل"مجموعة سيتى بنك المصرفية"، أن "دبى هى المدينة العربية الوحيدة التى جاءت ضمن ال10 الأوَل فى مسح يضم 40 مدينة حول العالم، فيما حلت أبوظبى فى المرتبة ال37 عالميًا". وأظهر التقرير الذى شمل آراء 400 مصرفى يديرون مصارف خاصة ومحافظ أثرياء، أن "التقدم الذى أحرزته دبى يعكس تحسن المناخ الاقتصادى، والتعافى فى القطاع الاقتصادى، لا سيما العقارات، فضلًا عن تجاوز أزمة الائتمان، ونجاح إعادة هيكلة الديون".