سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشروع لميكنة قطاع الكتب بالتعليم .. غنيم: آلية جديدة تضمن وصول الكتب إلى المدارس قبل بدء العام الدراسي.. والقزاز: المشروع يهدف إلى منع إهدار المال العام
أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم على ضرورة أداء قطاع الكتب للدور المنوط به وإيجاد آلية تضمن وصول الكتب إلى المديريات والإدارات والمدارس قبل بداية العام الدراسي، وعدم تأخر استلامها، وعدم وجود زيادات فى الكتب التى تستلمها كل مديرية عن حاجتها الفعلية. ولفت الوزير إلى أن هناك ثلاثة ملفات فى قطاع الكتب متشابكة ومتصلة مع المستشارين والإحصاء وجهاز التفتيش يجب فتحها ومعالجة أوجه القصور بها، الملف الأول يتمثل فى وضع آليات لغلق دائرة الفساد المتصلة بعدم تسليم الكتب الدراسية، بتوفير إحصاء دقيق للقطاع من المدرسة والإدارة والمديرية، وإنشاء مخازن كتب رئيسية فى المحافظات لتسهيل وصول الكتاب فى موعده. وانتقل الوزير إلى الملف الثالث وهو طباعة الكتب المدرسية مشيرًا إلى أن الوزارة تضخ المليارات فى طباعتها وأن استخدامها لا يتجاوز 30% قائلاً "إننا نحتاج أن نخرج من الجلباب القديم" والمليار الواحد ينشئ 500 مدرسة، وشدد على ضرورة عملية تدوير الكتب التى توفر على الوزارة الكثير". ومن جانبه أكد المهندس عدلى القزاز مستشار الوزير لتطوير التعليم على أهمية وضع آلية مع المديريات التعليمية فى استلام الكتب من خلال الالتزام بما هو ثابت فى الإحصاء الاستقرارى وعدم تسليم أى مديرية زيادة عن العدد المطلوب لعدم إهدار المال العام . أكد أحمد المصرى أن القطاع بصدد وضع آلية فى طباعة الكتب تتم من خلال المناقصة العامة للطباعة والتى تم ترسيتها على 53 مطبعة، وتبلغ الطاقة الإنتاجية 357 مليون كتاب تتم تنفيذها على وردية واحدة ، وأشار الى أن هذه المناقصة وفرت الكثير فى سعر الكتاب وأن أوامر التوريد تنفذ من خلال من رست عليه المناقصة. ولفت المصرى إلى أن القطاع سوف يقوم بإلزام المديريات بإرسال العدد النهائى للكتب المراد توزيعها بدون طلب تعزيزات أو زيادات .