قال سامح عيد- القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، والباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن اعتقال السلطات التركية ل 3 من شباب الإخوان المحسوبين على جبهة الإدارية العليا، التي تنادي بالعنف ضد الدولة، والتابعة لمجموعة محمد كمال، يؤكد أن أردوغان سيساند خلال الفترة المقبلة جبهة محمود عزت ضد الكماليون، المدعومين من القنوات الإعلامية الإخوانية، التي تخرج من الفضاء التركي للعالم أجمع، موضحا أن سياسيي تركيا يقبلون بالمعارضة السياسية، ولا يقبلون بالعنف. وأكد عيد في تصريح ل«فيتو» أن مساندة أردوغان لا تعنى انتهاء الجناح المسلح للإخوان، وإنما انفصاله وتكوين جماعات مسلحة جديدة أشد شراسة، موضحا أنه لن تكون هناك علاقة بينها وبين الجماعات الأخرى، سوى التضامن النفسى والمعنوى، ولكن المستوى التنظيمى سينفصل بين المجموعتين.