سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«المهم النتيجة».. حكاية 6 مباريات أدى فيها المنتخب ولم يتأهل.. تعادل أمام المغرب رغم الكرة الرائعة.. «تقطيع» الجزائر.. ومباراة البرازيل بكأس القارات في الذاكرة
حقق منتخبنا الوطني لكرة القدم، أمس الأول الأحد، فوزًا مهمًا أمام المنتخب الغاني بهدفين نظيفين، في المباراة التي أقيمت على ملعب استاد برج العرب، ضمن مباريات الجولة الثانية للتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بروسيا 2018. ورغم الفوز الصعب أمام منتخب قوي بحجم النجوم السوداء، بهدفي محمد صلاح وعبد الله السعيد، إلا أن الكثيرين وجهوا انتقادات للمنتخب وجهازه الفني بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، بالرغم من أن النقاط الثلاث هي الأهم بالعودة لصدارة المجموعة برصيد 6 نقاط وبفارق 5 نقاط عن المنتخب الغاني الذي يحتل المركز الثالث بنقطة يتيمة، وأوغندا صاحبة المركز الثاني برصيد 4 نقاط. وترصد "فيتو" أبرز المباريات التي قدم فيها الفراعنة أداءً جيدًا خلال السنوات الأخيرة، إلا أن الهزيمة لم تشفع لهم بالتأهل للمونديال رغم الأداء الهجومي الذي قدموه خلال تلك المباريات. وضمن تصفيات مونديال 94، قدمت مصر أداءً رائعًا أمام زيمبابوى في التصفيات الأولى المؤهلة لكأس العالم 1994، وانتهت المباراة التي أقيمت على استاد القاهرة لصالح الفراعنة 2 / 1 وشهدت واقعة الطوبة الشهيرة، ليقرر الاتحاد الدولي إعادتها مرة أخرى بمدينة ليون الفرنسية، والفوز فقط يصعد بمصر، حيث تحتل زيمبابوى المركز الأول برصيد 9 نقاط ومصر الثاني برصيد 7 نقاط، لتتعادل مصر رغم تقديمها أداء جيدا، وأهدرت أكثر من فرصة أبرزها مجدي طلبة أمام المرمى الخالي. وفي تصفيات كأس العالم 98، جاءت مباراة مصر مع ليبيريا الحاسمة في الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الرابعة التي ضمت إلى جانب مصر وليبيريا منتخبيّ تونس وناميبيا وكان مطلوبا من الفراعنة تحقيق الفوز خارج الديار أمام المنتخب الليبيري الذي لا يملك سوى لاعب دولى عالمي يدعى جورج وايا، وقدموا أداء جيدا وأهدر طارق مصطفى أحد أسهل الكرات أمام مرمى الحارس الخالى تماما من حارسه لترتد بهدف غريب من وايا قضى تماما على آمال مصر في استكمال المنافسة على تذكرة الصعود التي ذهبت لنسور قرطاج. ومن أبرز المباريات التي لعبها المنتخب الوطني وقدم فيها أداء رائعًا كانت أمام المغرب في الجولة الثانية لتصفيات كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، وتسابق لاعبو الفراعنة على إهدار الفرص السهلة لعل أبرزها كانت فرصة طارق السعيد بعد أن انفرد ظهير أيسر نادي الزمالك بمرمى إدريس بن زكري حارس المغرب، ويضع الكرة بغرابة خارج المرمى وتعادلت مصر سلبيا. وضمن نفس التصفيات، وفي المباراة الأخيرة واجهت مصر الجزائر في مدينة عنابة، وكانت تحتاج للفوز من أجل التأهل وقدموا أداءً رائعًا مع استمرار مسلسل إهدار الفرص السهلة وأبرزها كرة محمد عمارة على خط المرمى الخالي ليهدرها بغرابة فوق العارضة، لتنتهي التصفيات بخروج مصر وتأهل منتخب السنغال حينها للمونديال بعد تصدره للمجموعة ب15 نقطة بالتساوي مع المغرب بسبب فارق الأهداف، وجاءت مصر ثالثا ب13 نقطة. وفي تصفيات عام 2010، قدمت مصر أداءً هو الأروع لها أمام الجزائر وكانت تحتاج للفوز بثلاثية نظيفة لضمان تأهلها مباشرة للمونديال، وتقدمت مصر بثنائية نظيفة، وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع أهدر محمد بركات فرصة تسجيل هدف التأهل عندما أطاح بالكرة فوق مرمى فوزي الشاوشي حارس الخضر وهو في منطقة الست ياردات لتضيع إحدى أخطر الفرص في تاريخ مصر، ويلعب المنتخبان مباراة فاصلة في أم درمان بالسودان تنتهي بهزيمة الفراعنة بهدف نظيف لتتأهل الجزائر. وضمن مباريات كأس العالم للقارات 2009 بجنوب أفريقيا، قدم المنتخب واحدة من أفضل مبارياته على مر التاريخ أمام البرازيل وسجل 3 أهداف وأهدر أكثر من فرصة محققة ورغم ذلك خسر الفراعنة بنتيجة 4 / 3 في الثواني الأخيرة ولم يتأهلوا للدور الثاني عقب الخسارة في المباراة التالية أمام أمريكا.