اختير الشيخ جاد الحق على جاد الحق مفتيًا للديار المصرية 1978، وارتكزت فتاواه على المبادئ الفقهية، فوصلت الفتاوى فى عهده إلى 1328 فتوى شرعية، ثم عين وزيرا للأوقاف 1982 لمدة شهرين فقط، اختير بعدها شيخا للأزهر فى 17 مارس 1982. ولد الشيخ جاد الحق على جاد الحق فى 5إبريل 1917، قرية بطرة محافظة الدقهلية، درس بالمعهد الدينى بطنطا والتحق بكلية الشريعة، فحصل على العالمية مع إجازة القضاء، عمل بالمحاكم الشرعية، ثم أمينا للفتوى بدار الإفتاء المصرية، انتقل الشيخ جاد الحق إلى العمل قاضيا بالمحاكم المدنية عام1956 بعد إلغاء القضاء الشرعى حتى عين مستشارا بمحاكم الاستئناف. أثناء عمله بالقضاء كان الحاجب الخاص به هو والد الرئيس المخلوع حسنى مبارك، فكان للشيخ جاد الحق الفضل فى دخول حسنى مبارك الكلية الجوية، ولم ينكر مبارك ذلك بل كان يحترم الشيخ ويقدره. للشيخ مواقف جريئة من قضية القدس، فرفض التطبيع ورفض زيارة المسلمين إلى القدس، وبناء على قراره دعا البابا شنودة إلى عدم زيارة القدس، وأعلن رفضه توصيات مؤتمر السكان 1994 ، ولذلك أصدر مبارك بيانا أكد فيه أن مصر المسلمة لن تسمح بأن يصدر المؤتمر قرارا يخالف الشريعة الإسلامية. حصل الشيخ جاد الحق على وشاح النيل عام1983 وحين توفى عام 1996 نعاه الشيخ الشعراوى بقوله "تعلمنا منه ألا نعصرن الدين، بل ندين العصر، فعصرنة الدين تعنى أنه غير كامل.. حاشا لله.