افتتح مهرجان طنطا الدولي للشعر فعاليات الدورة الثانية، بحضور عدد كبير من الشعراء، من دول العالم، بقاعة المؤتمرات بكلية التجارة بجامعة طنطا، مساء أمس. وقدمت فرق الفنون الشعبية عروضا فنية رائعة قبل الافتتاح، تفاعل معها كثير من الشعراء، خصوصا الشعراء الأجانب، الذين انبهروا بعروض التنورة والتحطيب، وغيره من أشكال الفنون الشعبية الأصيلة. ورحب الشاعر محمود شرف رئيس المهرجان بالمشاركين، مشيرا إلى الصعوبات البالغة التي واجهت إقامة الدورة الثانية؛ متهما أحمد صقر محافظ الغربية بتجاهل استقبال الضيوف الأجانب، والتعنت ضد إقامة فعاليات مهرجان الشعر. وبدأت أمسيات المهرجان في الأماكن الأخرى، حيث أقيمت ثلاث أمسيات في أماكن متفرقة، بالتوازي، بمشاركة عدد كبير من الشعراء المشاركين، ففي مركز الشباب بقرية صناديد شارك من مصر وليد علاء الدين من مصر، ريكاردو روبيّو من الأرجنتين، موناليزا مايون من الولاياتالمتحدةالأمريكية، إيزاك ألونسو من إسبانيا، وسامي سعد من مصر، وأدار الأمسية الشاعر هاني عويد، وشهدت تفاعلا كبيرا من أهالي القرية مع القصائد التي ألقاها الشعراء. بينما أقيمت الأمسية الثانية بمكتبة "بره الصندوق"، بمشاركة عدد آخر من الشعراء، هم نجوى سالم من مصر، وئام غداس من تونس، صالح أحمد من مصر، فيكتور باث إيروستا من بوليفيا، ومروان على من سوريا، وإدارةا الروائي أحمد محيي. واستقبل نادي المعلمين بمدينة طنطا، الأمسية الثالثة والتي شهدت مشاركة الشعراء: مؤمن سمير من مصر، محمد عبد السميع نوح من مصر، غسان الخنيزي من السعودية، محمود خير الله من مصر، جابور جيوكيكس من المجر، ملكة بدر من مصر، ووليد السويركي من الأردن. يذكر أن فعاليات المهرجان تستمر على مدى أربعة أيام، وتستكمل بكلية التربية بالجامعة وبالمجمع الطبي، بعد إلغاء وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة فعاليات المهرجان التي كان من المقرر إقامتها بعدد من المدارس، مبررا ذلك بعدم موافقة المحافظة على إقامة المهرجان، قائلا "أنا عبد المأمور".