في الوقت الذي لم تترك فيه قيادات النقابة العامة للصيادلة فرصة واحدة تمر دون إلقاء الاتهامات على أصحاب سلاسل الصيدليات، على الجانب الآخر كان لشعبة أصحاب الصيدليات باتحاد الغرف التجارية، والتي وجهت إليها اتهامات بأنها تدافع عن أصحاب سلاسل الصيدليات رأى آخر حيث كشفت عن مخطط نقابة الصيادلة للقضاء على السلاسل لأغراض انتخابية، فضلا عن التواصل مع عدد من أصحاب سلاسل الصيدليات للرد على كل الاتهامات الموجهه لهم من بيع أدوية مهربة وتهرب ضريبي. بداية قال الدكتور محمود عبد المقصود، رئيس شعبة أصحاب الصيدليات بالغرف التجارية: المستقبل للسلاسل سواء في الصيدليات أو المحال التجارية وغيرها، ومصروفات الصيدلية الواحدة مرتفعة لذلك يتم جمعها في سلسلة لخفض المصروفات، وعلينا أن ندرك أن كل السلاسل يعمل بها صيادلة، وليس مساعدين طوال 24 ساعة يرتدي البالطو الأبيض، وكل الأدوية متوفرة بها ولا يوجد صنف ناقص بل يلجأ إليها المريض لتوفر له الدواء الناقص، خاصة الأدوية الحيوية مثل أدوية السرطان. "عبد المقصود" أوضح أيضا أن "تاريخ السلاسل بدأ بصيدليات الجمعية الطبية الإسلامية التي يمتلكها الإخوان، وبعد ذلك فرضت الحراسة عليها، وتم توزيع تلك الصيدليات لسلاسل مختلفة بأسماء أخرى، وبعدها جاءت الشركة المصرية لتجارة الأدوية لتصبح صاحبة سلاسل صيدليات. وحول اتهام سلاسل الصيدليات بالاتجار في الأدوية المهربة، قال رئيس الشعبة: سلاسل الصيدليات إذا وفرت أدوية غير مسجلة بوزارة الصحة تكون الأدوية المكتشفة حديثا، وتوفرها للمريض لأنه عندما تسجلها وزارة الصحة سوف تأخذ عدة سنوات حتى يصرح بتداولها، ووزير الصحة الأسبق حاتم الجبلي أصدر قرارا وزاريا في عهده بتنظيم بيع الأدوية غير المسجلة، كما أنه من المستحيل أن تجد داخل سلاسل الصيدليات أدوية منتهية الصلاحية، لأنها تتمتع بجودة في تقديم الخدمة ونظافة وحجم مبيعات مرتفع. في ذات السياق أحد أصحاب سلاسل الصيدليات– تحفظ على ذكر اسمه- قال: كل مايتردد عن بيع أدوية مهربة ومغشوشة بالسلاسل غير صحيح، كما أننا ندفع التأمينات الخاصة بها والضرائب يوميا، ويوجد علينا تفتيش سواء من التفتيش الصيدلي أو الضرائب والتأمينات وكل صيدلية لها ملف ضريبي، وجميع الصيدليات الموجودة في سلسلة ما تم الاتفاق بين الصيادلة أصحابها بعمل شركة لإدارة الصيدليات، وكل منها يختص بمهمة، ويتم شراء الأدوية بها من شركات الأدوية مرة واحدة للحصول على نسب خصومات مرتفعة، في حين أنه إذا قامت صيدلية بمفردها بعملية الشراء تلك فإنها لن تستطيع تقديم خدمة مميزة، ولن تقدر على مصروفات الصيدلية. وأكمل بقوله: إلى جانب ما سبق فإنه يمكن القول إن السلاسل تساهم في حل أزمة البطالة، حيث يعمل بكل السلاسل 20 ألف صيدلي، كما أنها تعمل على تدريب وتطوير مهارات الصيادلة العاملين بها، بخلاف العمالة الأخري غير الصيادلة، فضلا عن أن المريض يدخل صيدلية متميزة يجد فيها كل مايطلبه، والمملكة العربية السعودية بها صيدليات "النهدي" والإمارات وأغلب الدول المحيطة بنا تضم سلاسل صيدليات، والهجوم على السلاسل من قبل نقابة الصيادلة الغرض منه الدعاية الانتخابية. من جانبه قال الدكتور حاتم البدوي، سكرتير مساعد رئيس شعبة أصحاب الصيدليات: لا يوجد مصطلح "سلاسل صيدليات" وتم الإعلان عنه للاستهلاك الانتخابي، وعلينا أن ندرك أن قانون هيئة الاستثمار يتيح إنشاء شركة إدارة صيدليات والصيدلي غير القادر على إدارة صيدلية يمكنه تأجيرها لشركة إدارة صيدليات لمدة 5 سنوات مثلا باسم مالكها ومديرها تحت اسم تجاري وفق قانون الغرف التجارية فاين مخالفة القانون في ذلك. سكرتير مساعد رئيس شعبة أصحاب الصيدليات، أنهى حديثه بقوله: بدلا من أن تحل نقابة الصيادلة كل مشكلات الدواء تهاجم السلاسل، وبدلا من أن تسعي لتطوير الصيدليات الصغيرة شكلا ومضمونا، تسعي لتدمير الصيدليات الكبري الأكثر التزامًا وتقدما !