قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن التحذيرات الأمريكية الكندية لرعايها بالقاهرة، ترجع إلى وصول معلومات لأجهزة الأمن الأمريكية، توحي بأن هناك أعمالًا إرهابية ستقع اليوم الأحد تزامنًا مع ذكرى أحداث ماسبيرو، مشيرًا إلى أن المعلومات قد تكون ليست مؤكدة، لكن هو إجراء احترازي. وأضاف "نافعة" في تصريح ل«فيتو» أن أمريكا رأت أنه من الأفضل تحذير رعاياها، موضحًا أن الأمر ربما لا يتعلق بماسبيرو فقط، لكن لكل الأماكن المزدحمة. وتابع أن ما يمكن توجيهه من لوم على هذه الدول أنها لم تنسق مسبقًا حول هذا البيان، ولم تتابع مع الأجهزة الأمنية المصرية، للتأكد من المعلومات، مشيرًا إلى أن هذا البيان بالطبع له تأثير على السياحة والاستثمار بمصر. تجدر الإشارة إلى أن تحذيرات أصدرتها سفارتا الولاياتالمتحدة وكندا، مفاده تحذير رعاياهما بمصر من أي أحداث محتملة اليوم الأحد تزامنًا مع ذكرى أحداث ماسبيرو، ما قوبل باستياء مصري كون التحذيرات غير مبررة.