قال المحلل الإسرائيلي، يوني بن مناحم: إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، يوثق العلاقات مع قطر، ويتجاهل خارطة الطريق التي وضعتها الدول العربية المعتدلة، وخاصة مصر. وأضاف في مقال نشر، اليوم الخميس، في موقع "نيوز1" العبري، أن رئيس السلطة الفلسطينية يفضل المصالحة مع حماس بدلًا من المصالحة مع غريمه عضو حركة فتح السابق، محمد دحلان. وتابع أن قطر معروفة بدعمها الكبير لحماس والإخوان، وتستضيف في عاصمتها "الدوحة" قادة حماس والعشرات من كبار قادة الإخوان الذين فروا من مصر بعد صعود الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السلطة. وأردف المحلل الإسرائيلي، قائلًا: إن تودد أبو مازن إلى قطر أثار ردود فعل غاضبة ضده بين أوساط حركة فتح واتهموه بأنه يضعف العلاقات الفلسطينية مع الدول العربية المعتدلة وعلي رأسهم مصر، الأردن، المملكة العربية السعودية والإمارات. واستطرد: يبدو أنه حتى اللحظة تخلت فتح وحماس عن دور الوساطة التقليد لمصر، واتجهوا إلى قطر لتقوم بدور الوساطة.