أكد محمد حمدان -أحد منتجى المفروشات اليدوية بأخميم- أن المشكلات البيروقراطية وعدم الاهتمام بالصناعات اليدوية أدى إلى تقليص عدد العمالة، حيث كانت مدينة أخميم تضم نحو 4 آلاف نول يدوى، ولا يتجاوز العدد الآن 100 نول.. وقال إن البنك الدولى بالتعاون مع محافظة سوهاج أنشئ قرية للنساجين بحى الكوثر عام 1991، لإحياء الصناعة، ضمت نحو 150 ورشة صغيرة وضع بها 150 نولًا، ومن 4 أعوام قامت المحافظة بإنشاء 140 ورشة أخرى كامتداد للقرية وللأسف تم تسكينها وبيعها لغير العاملين بالمهنة ليستخدموها كسكن ومن بين هذه الورش لا يعمل الان سوى 50 نولًا بالفعل.. وأضاف أن العاملين بمجال المفروشات المنزلية اليدوية بأخميم تعاونوا مع برنامج تحديث الصناعة وغرفة الصناعات النسيجية وجمعية تنمية الصادرات وأكسبوا لينكًا لإعادة هيكلة صناعة المفروشات اليدوية، وشاركوا فى معارض خارجية فى أمريكا وروسيا وألمانيا وفرنسا، واستطاعوا تطوير التصميمات والمنتجات، داعيًا إلى وضع استراتيجية وبرامج واضحة لتطوير الصناعة والاهتمام بها خاصة فيما يخص بعمليات التدريب والتسويق والتصميمات التى يجب ربطها باتجاهات الموضة العالمية. وأكد أنه تم إغلاق 5 أماكن لتسويق منتجات أخميم فى القاهرة وأسوان والإسكندرية والبحر الأحمر وشرم الشيخ، بجانب تراجع اهتمام الصندوق الاجتماعى بدعم الحرف اليدوية، حيث لم يتمكن منتجو أخميم من المشاركة فى المعرض الدائم للصندوق بأرض المعارض على هامش معرض القاهرة الدولى رغم سدادهم الرسوم المقررة.