اتهم الرئيس البرازيلي الأسبق "لويس إيناسيو دا سيلفا"، خصومه ومعارضيه بتلفيق تهم الفساد له في محاولة لإنهاء حياته السياسية ومنعه من الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة. وشارك الرئيس الأسبق " لولا دا سيلفا" في مسيرة نظمها أنصاره لرفض الاتهامات التي وجهها إليه النائب العام البرازيلي بتزعم شبكة للفساد. وقال لولا دا سيلفا أمام حشد من أنصاره إن الشعب البرازيلي يعرف تاريخه النضالي من أجل الإطاحة بالنظام الديكتاتوري في البلاد، ويعرف كل ما حققته من أجل إنعاش الاقتصاد البرازيلي، منذ عام 2002 وحتى انتهاء فترة رئاستي الثانية، ولكن الخصوم السياسيون يسعون إلى إهالة التراب على كل هذه الإنجازات. وكان الادعاء العام البرازيلي وجه تهمة تزعم شبكة فساد للرئيس "لولا دا سيلفا" واعتبرت أنه كان على رأس "قمة هرم" شبكة الاختلاسات في إطار فضيحة مجموعة "بتروبراس" النفطية الحكومية. وقال المدعي العام إن لولا حصل في إطار هذه القضية، التي تشكل أضخم فضيحة فساد في تاريخ البرازيل، على رشاوى بلغت 3.7 ملايين ريال برازيلي وهو ما يعادل 1.1 مليون دولار. يذكر أن " لولا دا سيلفا " البالغ من العمر 70 عامًا يسعى للترشح في انتخابات الرئاسة المقرر لها عام 2018، خاصة أنه يحظى بثقة حزب العمال وفي حالة إدانته في اتهامات الفساد الموجهة إليه، يصبح غير مؤهل للمشاركة في الانتخابات.
