كشف القيادي السابق بتنظيم القاعدة، مسئول التدريب بمعكسر الفاروق الذي أسسه زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن في مدينة قندهار الأفغانية، أحمد راشد، تفاصيل جديدة ل "غزوة منهاتن الجهادية" المعروفة إعلاميًا بهجمات 11 سبتمبر، وتفجير برجي التجارة العالميين في نيويورك، ومبنى البنتاجون الأمريكي. وقال أحمد راشد لموقع "24" الإماراتى، إن "التخطيط للعملية الإرهابية استغرق أكثر من عامين، وبدأ منذ عام 1998، وكان بتفكير من بن لادن شخصيًا، وأبو مصعب السوري، أحد منظري تنظيم القاعدة وصاحب إستراتيجية الجهاد العالمي التي وضع أسسها في كتاب "دعوة المقاومة الإسلامية العالمية"، الذي وضع فيه أسس الجهاد العالمي، ومراحل الجهاد العالمي الستة التي يعقبها إعلان الخلافة. وأوضح القيادي السابق في تنظيم القاعدة، أن خلية هامبورج التي كان يرأسها محمد عطا أو محمد مالك الأمير، زعيم ال 19 جهاديًا الذين نفذوا العملية، سبقتها خلية أخرى في ألمانيا، إلا أن السلطات الألمانية اقتربت من كشفها، لأن بعض أفرادها كانت لهم خلفية جهادية، إضافة إلى أن التواصل مع تلك الخلية السابقة كان مركزيًا مع بن لادن، الأمر الذي هدد الخلية بالافتضاح. وبحسب راشد، فإن أمر اقتراب الخلية الأولى من الافتضاح، جعل زعيم تنظيم القاعدة يجعل خلية هامبورج الثانية، تعمل بصورة لا مركزية، دون الرجوع للقاعدة، وكلف خالد شيخ محمد، ورمزي بن الشيبة بمتابعة الخلية دون الرجوع إليه، كما أن عناصر الخلية اختيروا من العناصر الجهادية المنضمة حديثًا للتنظيم دون تاريخ جهادي سابق، حتى يصعب اكتشافهم. وأوضح أن تكلفة غزوة منهاتن، أو عملية 11 سبتمبر، لم تتجاوز نصف مليون دولار فقط، وأن بعض أعضاء الخلية تدربوا على الطيران في أندونيسيا، والولايات المتحدةالأمريكية.