احتفل زوار دير العذراء مريم بجبل درنكة، أمس الأحد، بالليلة الختامية والتي توافد اليها مئات الآلاف تبركًا بذكرى السيدة العذراء ورحلة العائلة المقدسة داخل الاراضي المصرية هروبًا من الرومان. وتوافد خلال أيام الاحتفالات التي بدأت في السابع من أغسطس الجاري وانتهت اليوم 21، الآلاف من المواطنين من مختلف محافظات الجمهورية مسلمين وأقباطًا، وحتى الوفود السياحية التي تحج لمغارة الدير في هذه الفترة الزمنية من كل عام كذكرى للوقت الذي مكثته العائلة المقدسة أثناء رحلتها بمصر في هذا المكان. وشهد الاحتفال العديد من النشاطات خاصة الألعاب الترفيهية والدورة وندوات المثقفين وزيارة المغارة والكنيسة ومزار الأنبا ميخائيل بالإضافة إلى ذبح القرابين. جدير بالذكر أن دير درنكة يقع على بعد 10 كم من مدينة أسيوط و3 كم من قرية درنكة ويرتفع أكثر من 100 متر عن سطح البحر وكان يتم اللجوء إلى كنيسة المغارة للاحتماء من فيضان النيل منذ أيام الفراعنة وبدأ بإقامة كنيسة في القرن الأول الميلادي تعد من أقدم الكنائس في العالم ثم تحولت لدير في القرن الرابع الميلادي واشتهر بدير الرهبان النساخ لأنهم كانوا ينسخون الكتب ويترجمونها.