«السبكى» يرفع شعار «أفلام المواسم بتكسب ببلاش» «أفلام تيك أواي».. التعبير الأنسب الذي يمكن إطلاقه على أفلام عيد الأضحى المبارك المقبل، والتي يتضح بنظرة واحدة إلى تكلفتها الإنتاجية أنها أفلام لا تحمل جديدا يذكر، عدا أنها تعيد الجمهور المصرى إلى أيام "أفلام المقاولات" التي انتشرت في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. فيلم "البس عشان خارجين" للمنتج أحمد السبكى والفنان حسن الرداد وإيمى سمير غانم، والذي لم تتخط تكاليف إنتاجه 4 ملايين جنيه، ووفقا لمصدر داخل فريق العمل، فإن المنتج أحمد السبكى اختار عددا قليلا جدًا من الاستديوهات والشقق التي تصلح للتصوير، والتي لايتخطى إيجارها 10 اّلاف جنيه في اليوم الواحد، إضافة إلى أنه اشترط على المخرج الابتعاد عن بناء الديكورات عالية التكلفة، نظرًا لأنه يرى أن هذا العمل سيحقق إيرادات كبيرة سواء "صرف عليه أو ماصرفش" لأنه سيعرض في موسم عيد الأضحى الذي يشهد إقبالا كبيرا من الجمهور دون النظر إلى مضمون العمل. قائمة أفلام "التيك أواي" يمكن أن ينضم إليها أيضا فيلم "حليمو أسطورة الشواطئ" للفنان طلعت زكريا، الذي بدأ تصويره منذ أيام قليلة، حيث قررت شركة الإنتاج أن تحصر معظم المشاهد داخل مدينة الإسكندرية والإنتاج الإعلامي، بالإضافة إلى أن فريق العمل يكثف تصوير المشاهد للحاق بموسم عيد الأضحى. وقال مصدر من فريق الإنتاج إن فريق العمل كان من المفترض أن يسافر إلى "شرم الشيخ" لتصوير عدد من المشاهد الخارجية هناك، لكن بعد علم المنتج أن تكلفة تصوير اليوم الواحد ستكلفه الكثير من إقامة الفنانين واستخراج تصاريح التصوير لبعض المناطق السياحية، قرر حذف المشاهد من السيناريو. أما فيلم "حنكو في المصيدة" للفنان محمد سعد، الذي تسبب في حالة من التوتر لمنتجه وائل عبد الله، خوفًا من عدم نجاح الفيلم، خاصة بعد الانتقادات التي تعرض لها سعد في الفترة الأخيرة وفشل مسرحيته الأخيرة «وش السعد» مع المنتج صادق الصباح. وقال مصدر مقرب من المنتج وائل عبد الله، إن المنتج يحاول بقدر الإمكان تقليل التكلفة النهائية للعمل، والاقتصار على التصوير ببعض الفلل بمنطقة أبو رواش، واستديوهات مدينة الإنتاج، إضافة إلى أنه قرر إلغاء التصوير في بعض "الكافيهات" المعروفة بعد معاينتها بسبب أن تكلفة التصوير في اليوم تتخطى حاجز ال 50 ألف جنيه. أما فيلم "سكر برة"، للمخرج أحمد عبد الله فانتهى فريق عمله من تصويره في 13 يومًا فقط، حيث انحصرت المشاهد في إحدى المناطق الصحراوية واستوديو في مدينة الإنتاج الإعلامي. وأكد مصدر أن تكلفة الفيلم لم تتجاوز المليون ونصف المليون جنيه، شاملة أجر الفنانين ومصاريف الإنتاج.