النقاد توقعوا موسمًا ضعيفًا وإيرادات قليلة.. 30 مليون جنيه تكلفة أفلام موسم عيد الأضحى

توقعات بحصول تامر حسنى على 60 فى المائة من إيرادات الموسم
أحمد السبكى يؤجل أفلام التكلفة العالية «الليلة الكبيرة» و«من ضهر راجل» ويكتفى بفيلم لا تتجاوز تكلفته 3 ملايين جنيه
يتوقع عدد من المحللين السينمائيين بأن يكون موسم عيد الأضحى السينمائى هو عودة لحالة الركود السينمائى من جديد واصفين إياه بأنه موسم ضعيف بكل المقاييس سواء على مستوى تكاليف الأفلام أو الإيرادات المنتظر أن تحققها، وذلك فى ظل اختفاء المنافسة مرة أخرى، وعدم وجود أفلام قوية مثل مواسم العام الماضى الذى اعتبر عودة لحالة النشاط وانتعاش شباك التذاكر، كما يتوقعون أيضا عدم تحقيقه لإيرادات أقرب المواسم له، وهو عيد الفطر خاصة أن تكلفة الأفلام التى شاركت فى الموسم وإيراداتها تعتبر قوية، حيث شارك فيه فيلم «ولاد رزق» و«شد أجزاء» و«سكر مر» و«نوم التلات» و«حياتى مبهدلة» وحقق جميعها إيرادات تجاوزت ال 60 مليون جنيه.
ومع توقع موسم سيئ لشباك التذاكر، «الصباح» ترصد تكاليف الأفلام المشاركة فى موسم عيد الأضحى 2015، ويأتى على رأس القائمة فيلم «أهواك» والذى استمر تصويره لأكثر من شهر، ووصلت تكلفته إلى 10 ملايين جنيه، وهى ميزانية عالية بالنسبة للمنتج محمد السبكى وشركته التى لا تتعامل على ضخ أموال طائلة فى الإنتاج، فيما تصل تكلفة فيلم «عيال حريفة» من إنتاج أحمد السبكى والذى تم تصويره فى أسبوعين إلى 3 ملايين جنيه خاصة أن نجومه أبطال أفلام شعبية، كما أن الفيلم لا يعتبر باهظ التكلفة نظرًا لمضمونه أيضًا وأماكن تصويره العادية وغير المكلفة، وقام أحمد السبكى بتأجيل عرض أفلامه مرتفعة التكلفة إلى مواسم أخرى وهما فيلما «الليلة الكبيرة» و« من ضهر راجل».
ووصلت تكلفة فيلم «الجيل الرابع» وهو الاسم البديل ل «عيال سيس» إلى 4 ملايين جنيه خاصة أن مخرجه أحمد نادر جلال يصل أجره إلى مليون جنيه لكن الاهتمام بالصورة وديكورات الفيلم هى السبب فى ارتفاع التكلفة خاصة أن نجومه من الممثلين الشباب، أما ضيوف الشرف فظهروا مجاملة للمخرج لأن مشاهدهم ليست كثيرة، وأخيرًا فيلم «4 كوتشينة»، وأكد مصدر أن الفيلم تكلفته وصلت إلى 5 ملايين جنيه، وذلك لأن منتجة العمل جديدة، وليست لديها خبرة فى الأجور، وأن السبكى إذا أنتجه لكان خرج بنصف التكلفة وهو من بطولة أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا.
وبالنظر إلى تكاليف هذه الأفلام لا تجاوز إجمالها 30 مليون جنيه، وذلك بعكس الجزء الثانى من فيلم «الجزيرة» الذى وصلت تكلفته إلى 22 مليون جنيه، ومع ذلك حقق إيرادات وصلت إلى 40 مليون جنيه بمفرده، وهناك أفلام «الفيل الأزرق» و«الحرب العالمية الثالثة» و«جوازة ميرى»، أفلام تكلفتها كانت عالية، وحققت إيرادات وصلت إلى 90 مليون جنيه، وتعود ارتفاع التكلفة العالية أيضًا نظرًا لأجور النجوم فى هذه الأفلام، لكن موسم عيد الأضحى الذى يبدأ خلال أيام لا يوجد به نجوم شباك حتى ترتفع ميزانية هذه الأفلام سوى الفنان تامر حسنى المتوقع أن يحصد أكثر من 60 فى المائة من إيرادات الموسم خاصة أن الفيلم يعتبر عودة جديدة له بعد توقف عدة سنوات عن الظهور السينمائى.