تعتبر الشائعات شيئا أساسيا في حياة الفنانين، وكل فترة تطلق شائعة حول فنان وتحدث ضجة كبيرة لا تهدأ إلا بنفى الشائعة، ومؤخرًا وقع الفنان حسين الجسمى ضحية للشائعات، وانتشرت تلك الشائعات بسرعة نظرًا للجماهيرية والشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الجسمى في العالم العربى كله، في التقرير التالى نتعرف على أغرب الشائعات التي لاحقت "الجسمى". وانتشرت مؤخرًا تغريدة مزورة لحسين الجسمى عبر موقع "تويتر" تضمن محتواها أنه يتواجد حاليًا على شواطئ تركيا مع عائلته لقضاء وقت عطلته معها، واصفًا الشعب التركي بالطيب، وأثارت تلك التغريدة ضجة كبيرة ولم يهدأ الأمر إلا عندما نفى "الجسمي" ذلك تمامًا عبر حسابه الرسمي على تويتر، مؤكدًا أن التدوينة مزورة، ومطالبًا من يزور تلك التغريدات مراعاة مشاعره ومشاعر من يهتم به. لاحقت "الجسمي" شائعة أخرى من خلال تغريدة أخرى مزورة أيضًا نقلتها أحد المواقع الإخبارية مجهولة الهوية، يقول فيها إن "الجسمي" سيقدم أغنية جديدة في حب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجاءت تلك الشائعات بالتزامن مع الأحداث في تركيا، ولم يفلت أبدًا الجسمي من تلك الشائعات التي تتزامن مع الأحداث السياسية المهمة، خاصة أنه يؤيد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وثورة 30 يونيو منذ البداية. في وقت سابق فوجئ حسين الجسمى بانتشار شائعة وفاته، ورغم ذلك قابلها بهدوء شديد، حيث صرح بأن جميع أصدقائه وأقاربه أصابهم القلق الشديد عليه وحرصوا على الاطمئنان عليه، وطمأنهم جميعا، وقال الجسمي: "خبر وفاتى غير صحيح بالمرة، وأنا أتمتع بصحة جيدة والحمد لله، ولا أعلم من وراء هذه الشائعة وما مصلحته في ذلك، فبدلا من الحديث عن أعمالى الفنية يشغل الجمهور بشيء بعيد تماما وعار من الصحة". وفى وقت سابق انتشرت شائعة حول اعتزال الجسمى الغناء بعد قيامه بنشر فيديو على حسابه ب "تويتر" يتعلم من خلاله تجويد القرآن الكريم وأعلن بعدها عن طرح أغنية "وتبقى لي"، ردًا على تلك الشائعة. وترددت الشائعات أكثر من مرة حول زواج الجسمى لكنه نفى هذه الشائعات، وأعلن أنه لن يتردد في نشر الخبر عندما يجد شريكة حياته وتعتبر تلك الشائعة هي الأكثر انتشارًا وتعرض لها الجسمى أكثر من مرة.