أكد مرصد الأزهر للغات الأجنبية، أن الجماعات الإرهابية اقتطعت النصوص الشرعية واجتزأتها متجاهلين عن عمد وقصد الأحاديث التي تنفي وجوب الهجرة من بلاد المسلمين، كقوله صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنه "لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا" وكقوله صلى الله عليه وآله وسلم لمن جاء يبايعه على الهجرة فيما رواه الإمام البخاري في صحيحه: "لا هجرة بعد فتح مكة، ولكن أبايعه على الإسلام". وأضاف مرصد الأزهر، أن العلماء جمعوا بين هذه الأحاديث بقولهم إن الهجرة التي انقطعت هي الهجرة من مكة إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.