تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» استغاثة امرأة قررت فضح عصابة سرقة داخل «مول العرب»، بعد أن استولين على هاتفها عن طريق إلهائها بسؤال طفل لها عن شيء ما، بينما تسرقها سيدة وتعمل أخرى وفتاة على إخفاء ما تفعله. جاء قرار "مروة بحيري" بعد أن فشلت في الحصول على مقطع فيديو من كاميرا مراقبة المتجر الشهير الذي كانت تتسوق من داخله، على الرغم من مشاهدتها حادث السرقة بصحبة الفتاة التي تعمل بعد استئذان صاحب المحل الذي رفض تسليمها الفيديو، وأيضًا بعد فشل أيضًا أمن المول والشرطة في إعادة هاتفها. وقالت إن دافعها ليس إعادة الهاتف، بل فضح تلك العصابة بعد انتشار السرقات واختطاف الأطفال بالمول. وجاء نص منشورها كالتالي: "قررت مكنش سلبية، واخد موقف من اللي حصل معايا وافضحهم، اللي حصل إني كنت في محل في مول العرب، دخلت محل ملابس محترم، وكان معايا موبايلي في جيبي، اللي حصل فجأة إني جيت أدور على موبايلي ملقتهوش، فضلت أدور عليه في كل حتة مفيش، سألت اللي بتشتغل في المحل طبعًا مش عارفة، الناس اللي حوليَّا ساعدوني إني أتصل ع الرقم، وطبعًا فورًا لقيت موبايلي اتقفل، ساعتها اتأكدت إن موبايلي اتسرق من المحل، المحل ما شاء الله مليان كاميرات من جميع الزوايا، يعني أطمن، هعرف مين اللي سرق بالظبط». وأضافت: «طلبت من البنت اللي بتشتغل في المحل إنها توريني التسجيلات، وبعد وقت عدى تتصل بصاحب المحل وتاخد الإذن كان عدى ييجي نص ساعة، المهم فتحنا وشفنا التصوير، ألاقي عصابة بمعنى كلمة عصابة داخلين من باب المحل، مش بيبصوا إلا على الشنط، العصابة هي اتنين ستات كبار وواحد تالتة تقريبًا في سن ثانوي وطفل صغير الله أعلم بيه مخطوف ولا حاله إيه، المجموعة دي مدربة وفاهمة هي بتعمل إيه كويس أوي، البنت الصغيرة بتكلمني، سؤال بسيط أووووي عشان بس عيني متجيش على جيبي للحظة، وف اللحظة دي كل شيء خلص، كانت التانية بتشيله من جيبي والتالتة بتغطي عليها، وبعدها خدوا بعضهم واختفوا». وتابعت: «رد فعلي إني طلبت الفيديو ده، لقيت رفض تام من صاحب المحل اللي هو مش موجود أصلًا، وكانت البنت اللي بتشتغل هي حلقة الوصل بيني وبينه عن طريق التليفون، طبعًا سؤالي وإيه لازمة الكاميرات كان الرد عشان بضاعة المحل، يعني بمعنى أصح الزبون يخبط راسه في أكبر حيطة، دة غير إنها تقولي إن دي مش أول مرة حالات سرقة في المول ده، غير حالات خطف الأطفال». وأردفت: «طبعًا جريت على مكتب الأمن اللي ماشاء الله مليان بودي جاردز قد الحيط مش عارفة أجيب آخرهم أساسًا، قُلت بس، ما شاء الله، الأمن والأمان، المهم عرفوا باللي حصل ولقيتهم ولا أي اندهاش، وكأن ده شيء مألوف في المول، مفيش أي مشكلة، عمومًا وصلِّي الرد اللي يريحني منهم أن أكيد اللي سرقوني زمنهم روحوا وطبخوا لأجوازهم كمان، مسكتِّش ورُحت عملت محضر ف القسم، لقيت الراجل حطلي سجلات كتير قدامي عشان أشوف صور المشتبه فيهم، لسا هاجي أفتح أول سجل تقريبًا حس الموضوع هيطول، شال كل السجلات وحطلي واحد بس أتفرج على ألبوم الصور اللي فيه، وطبعا هما مش من ضمنهم، المهم واضح أن أنا عشان عاملة محضر لسرقة موبيل يبقى خليني في الموبيل، ومش ده هدفي؛ لأن لو كل واحد يتسرق منه حاجة وهدفه الحاجة نفسها يبقى عمرنا ما هنوصل لحل». وتابعت: «روحت البيت وحمدت ربنا مليون مرة إن مكنش معايا حد من ولادي مع إني أفتكر في مرة قبل كدة في نفس المول اتنين راحوا على بنتي وبيقولولها انتي لوحدك؟ وأول ماشافوني وراها خدوا بعضهم وبخطوة سريعة ومشيوا، أنا مش همي الموبيل ولا حتى فارق معايا، أنا همي إن لازم يبقى في موقف من شغل العصابات ده، والله أعلم مكتب الأمن دة فعلًا للأمن ولا لحاجة تانية، بما أن الموضوع منتشر وعادي جدًا، هل دلوقتي أقدر أروح المول تاني بولادي وأنا مطمنة؟ وعارفة إنه فيه عصابات خطف وسرقة، وإن كمان أعرف من اللي شغالين في المول أن ده موسم؟ حسبي الله ونعم الوكيل، مش هسكت لأن سكوتي غلط في حقي وحق ولادي وحق كل واحد ممكن يتعرض لسرقة من عصابة زي دي وأنا منبهتوش». ولم يتسنَّ ل«فيتو»، التأكد من صحة الواقعة.