قالت نيرمين رياض، مؤسس ورئيس مؤسسة «أيتام الأقباط»، إن الدكتور مجدي يعقوب أكبر تجسيد للمحبة المسيحية في مصر، حيث لا يفرق في تقديم العلاج بين الأطفال على أساس الديانة. وأضافت أن مستقبل مصر متوقف على حجم الاستنارة التي تُقدم للأطفال منذ الصغر؛ لأن هذا كفيل بتغيير أي ثقافات غير مرغوب فيها، وهذا مهم لأن الطفل هو من سيقود المستقبل. يُشار إلى أن «منظمة التضامن» القبطي تُطلق مؤتمرها السنوي السابع هذا العام في العاصمة الأمريكيةواشنطن تحت عنوان «مستقبل الأقليات الدينية في مصر»، ويدرس المؤتمر «حالة الأقباط في مصر بعد ثورتين»، ويستمر ليومين في مبنى الكابيتول بالعاصمة الأمريكية. جاءت تصريحات "رياض" في جلسة بعنوان «علاقة التنمية بالمساواة»، وأدار الجلسة الدكتور غرايم بانرمان، المستشار الأول لمعهد الولاياتالمتحدة للسلام، والخبير بمعهد الشرق الأوسط، وشارك بالجلسة جينيفير كايت، المدير التنفيذي لمؤسسة «أيادي على النيل» في ولاية تكساس الأمريكية.