سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مؤتمر حول مستقبل مصر في واشنطن تنفيذ خارطة الطريق دون إقصاءأي فصيل الحل الأمثل لعبور المرحلة الانتقالية
بگار: الإخوان ضيعوا العديد من الفرص .. حجاج: عليهم القيام بخطوة لتجاوز المرحلة
ممثلى التيارات السياسية والخبراء الامريكيون خلال المؤتمر نظم معهد الشرق الأوسط في العاصمة الأمريكيةواشنطن أمس مؤتمرا موسعا حول مستقبل مصر بهدف تقديم توصيات ومقترحات للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تواجه مصر في الوقت الحالي. وشارك في المؤتمر الذي عقد علي مدي يوم كامل خبراء مصريين وأمريكيين تابعين لمراكز بحثية أمريكية، بالاضافة للعديد من الضيوف الذين حضروا من القاهرة والذين اتفقوا علي ان المصالحة في اطار عملية سياسية شاملة لاتستبعد أي فصيل ضرورة ملحة لتحقيق الاستقرار.وبدأ المؤتمر بجلسة افتتاحية بعنوان " ايجاد مسار سياسي للخروج من الوضع الراهن" شارك فيها الباحث والأكاديمي المصري خليل العناني الخبير في شئون الحركات الاسلامية في لندنوواشنطن والذي أكد علي اهمية توقف العنف من كافة الاطراف كخطوة اولي نحو تحقيق الاستقرار في مصر. كما اشار الي اهمية دور الاعلام في هذه المرحلة. كما شارك في الجلسة كريم حجاج الاستاذ بجامعة الدفاع الوطني بواشنطن والباحث المتخصص في شئون الشرق الاوسط والذي اشار الي اهمية قيام جماعة الاخوان المسلمين بدور في المرحلة القادمة لان العبء يقع عليها الان للتقدم وتجازو المرحلة السابقة والانخراط مجددا في العملية السياسية لانه الحل الامثل لعودتهم. واكد ان القضية الاهم والتي يجب ان يدركها الاخوان هي ان الخلاف والهوة بين الجماعة والشعب وليس مع الحكومة. ومن جهته اكد طارق مسعود الاستاذ بجامعة هارفارد علي اهمية تحقيق العدالة وان ينفذ القانون علي الجميع وألا يكون هناك من هم فوق القانون أو لايخصعون للمساءلة ثم بعدها يبدأ الحديت عن المصالحة. ومن جهته، قال جرامي بانرمان السناتور الامريكي السابق انه من المهم الان لمصر ان تسير نحو تحديد موعد للانتخابات رئاسية وبرلمانية. وفي الجلسة الثانية والتي ادارها الصحفي الامريكي الشهير توماس فريدمان الذي اكد انه رغم الاحداث التي مرت بها مصر الا انه متفائل بالمستقبل. ومن جهته، أكد نادر بكار المتحدث الاعلامي باسم حزب النور "ان هناك مبادرات كثيرة قام بها الحزب لتحقيق المصالحة قبل شهور وحتي أيام من 30 يونيو ولكن كل المباردات قوبلت بالرفض من قبل الاخوان مشيرا الي ان الاخوان قد ضيعوا العديد من الفرص التي اتيحت لهم". وتعرض بكار للانتقادات من جانب بعض الحضور بسبب موقف الحزب من الشيعة في مصر وهو ما كان خروجا عن السياق الرئيسي لجلسة المناقشة.ومن جانبه قال الدكتور هاني سري الدين الاستاذ بجامعة القاهرة في تصريحات خاصة للاخبار علي هامش المؤتمر "ان الحل الان في الالتزام بخارطة الطريق التي اتفقت عليها القوي السياسية وان علي الاخوان الان يدركوا انه عاجلا ام اجلا سيجلسون للتفاوض لانه لا حل بدون التفاوض. واشار سري الي ان الاخوان خسروا في هذا العام معظم رصيدهم في الشارع وان التعويل في مثل هذه الحالات يكون علي الصف التاني والثالث في الجماعة.. وشارك في الجلسة ايضا وائل هداره، المستشار السابق للرئيس المعزول محمد مرسي، والذي اكد علي اهمية الافراج عن جميع المعتقلين من قيادات الاخوان قبل الحديث عن مفاوضات او المصالحة. واضاف ان علي الحكومة ان تبدأ بمبادرة لحسن النية بعدها يمكن البدء في اجراء المفاوضات وإلا فمن سيتفاوض باسم الاخوان وكلهم خلف القضبان. ومن جهتها، انتقدت دينا جرجس الناشطة الحقوقية المقيمة في واشنطن كافة التيارات السياسية في مصر وقالت انها لاتعرف علي وجه التحديد منهم الليبراليين في مصر ومن هم الاخوان.