قال "كرستين إيفانز"، المدير التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن المسيحيين بواشنطن: «مصر دولة رائدة ومن الممكن أن تصبح نموذجًا مهمًا في المنطقة» مضيفة: «كان لثورة 25 يناير تأثير كبير امتد للمنطقة كلها». وأثنى "إيفانز" على الإشارات الجيدة التي قدمها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بزيارته لقداس عيد القيامة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وكذلك الرد العسكري السريع على ذبح الأقباط في ليبيا، وهي الخطوة التي وصفها بأنها "أوضحت للمصريين أن الأقباط مواطنون مصريون أيضًا". وأضاف "إيفانز": «أعاد الرئيس السيسي بناء الكنائس، التي هدمتها وأحرقتها جماعة الإخوان الإرهابية، ولكن الأقباط مازالوا يعانون حتى الآن من صعوبة عمليات بناء الكنائس بشكل طبيعي، كما أن هناك صعودا لثقافة التمييز". واختتم "إيفانز" كلمته قائلًا: "إذا سقطت التعددية في مصر، ستنهار الدولة وسيكون ذلك بمثابة الكارثة على المنطقة، التي تحتاج إلى قائد". جاءت تصريحات "إيفانز" في جلسة بعنوان، كيف تؤثر حالة الأقباط في مصر على الأقليات الدينية في المنطقة بأسرها. أدار الجلسة الدكتور "جورج جرجس" عضو مجلس إدارة منظمة التضامن القبطي، وشارك بها الدكتور "روبرت ديسترو" المدرس بكلية القانون، بالجامعة الكاثوليكية. والدكتور "دوج باندو"، زميل معهد كاتو بواشنطن. يُذكر أن منظمة التضامن القبطي تُطلق مؤتمرها السنوي السابع هذا العام في العاصمة الأمريكيةواشنطن، تحت عنوان "مستقبل الأقليات الدينية في مصر". ويدرس المؤتمر، حالة الأقباط في مصر بعد ثورتين، ويستمر ليومين في مبنى الكابيتول بالعاصمة الأمريكية.