قال الدكتور روبرت ديسترو، المدرس بكلية القانون بالجامعة الكاثوليكية، إن الدول الغربية الحليفة للعالم العربي لا تقدم عادة الكثير من المساعدات للأقليات الدينية، ومع ذلك فإن الوعي ارتفع بحقوق الأقليات الدينية خلال العامين السابقين، كما أصبح هناك وعيًا عالميًا كبيرًا بأهمية التعدد في الشرق الأوسط وحتمية حمايته من أجل ضمان مستقبل أفضل للمنطقة. جاءت تصريحات "ديسترو" في جلسة بعنوان «كيف تؤثر حالة الأقباط في مصر على الأقليات الدينية في المنطقة بأسرها»، إدارها الدكتور جورج جرجس عضو مجلس إدارة منظمة التضامن القبطي، وشارك بها كرستين إيفانز، المدير التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن المسيحيين بواشنطن، والدكتور دوج باندو، زميل معهد كاتو بواشنطن. يُذكر أن «منظمة التضامن» القبطي تُطلق مؤتمرها السنوي السابع هذا العام في العاصمة الأمريكيةواشنطن تحت عنوان «مستقبل الأقليات الدينية في مصر»، ويدرس المؤتمر «حالة الأقباط في مصر بعد ثورتين»، ويستمر ليومين في مبنى الكابيتول بالعاصمة الأمريكية.