دشن مجموعة من نشطاء التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حملة تحت عنوان "يلا نخسر شركات الاتصالات"، في محاولة جديدة منهم لتصدي لجشع الشركات. وبحسب المشاركين في الحملة، فإن الأسباب الأساسية التي دفعت، لإشعال ثورة الإنترنت ضد شركات الاتصالات من جديد، كانت كالآتي: 1-الاعتراض على سوء خدمات الاتصالات في مصر. 2- وقف جشع الشركات وارتفاع أسعار الخدمات. 3- الاعتراض على عدم تنفيذ وعود الرئيس السيسي بتحسين خدمة الإنترنت. 4- المطالبة بخفض تكلفة الإعلانات، فحاولوا توصيل رساله توفير هذه المبالغ مقابل الحصول على خدمات وتحديثات أفضل. 5-الاعتراض على إغلاق الخدمات المجانية والألعاب الأونلاين (VO-IP). 6-الاعتراض على تفرقة شركات الاتصالات بين المستخدم المصري والمستخدم الأجنبي. 7- الاعتراض على مراقبة المستخدمين والمكالمات الصوتية عن طريق " Deep packet inspection " المسئولة عن مراقبة ال packets التي تمر على الإنترنت. 8- إظهار وعود وزير الاتصالات الكاذبة، خاصة "الإنترنت في مصر سوف يكون أفضل من دبي ". لهذه الأسباب، قاموا بتدشن الحملة والتي سيكون لها صدى مؤثر في توصيل رسالتهم بجميع وسائل الإعلام والوصول لأعلي المستويات في الدولة، وبطبيعة الحال سيؤثر سلبا على أرباح الشركات في الفترة التي ستقفل فيها الهواتف المحمولة. كما قاموا بإيجاد الحل الأمثل لتصفح لإنترنت أثناء فترة المقاطعة، من خلال تفعيل وضع الطيران واللجوء لاستخدام "الواي فاي" وبرامج المحادثة المجانية. وللمزيد من التفاصيل والمعلومات الكاملة عن الحملة، يمكنك الدخول إلى الصفحة الرسمية، من اضغط هنا