أدان اتحاد علماء بلاد الشام التفجير الإرهابى الذى أودى بحياة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطى وعدد من المصلين فى جامع الإيمان بدمشق أمس. يذكر أن اتحاد علماء بلاد الشام تأسس فى شهر أبريل من عام 2012 برئاسة الراحل، ويضم علماء من الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان، وتم اختيار العلامة البوطى رئيسًا له. وقال الاتحاد، فى بيان أصدره اليوم الجمعة: إن هذا التفجير الإرهابى الجبان الذى حوّل أماكن العبادة إلى مواطن للإجرام والطغيان وإراقة الدماء يأتى ضمن ما تتعرض له سوريا من مؤامرة غاشمة، وتكالب دولى لتدمير مقدراتها، وقتل أبنائها، واغتيال علمائها ومفكريها، وإقصائها عن مناصرة أصحاب الحقوق. وأوضح الاتحاد أن ما سمى بالقاعدة وإرهابها هى صنيعة إجرام صهيونى، وهى عضو مصطنع غريب عن جسم أمتنا العربية والإسلامية، ولا تنتمى إلى دين. وأكد البيان أن ما أقدم عليه هؤلاء المتغطرسون فى الأرض بدعم أمريكى ومباركة عربية وأوربية يعد حلقة من حلقات الهمجية والعدوان الفاضح، ويتنافى مع ما يتغنون به صباح مساء من ضرورة وأهمية مراعاة حقوق الإنسان، وسعى الشعوب إلى نيل ما يطلقون عليه اسم الحرية. وأشار إلى أن حرية هؤلاء القتلة هى حرية القتل وإراقة الدماء والغطرسة، وامتهان الحقوق وانتهاك المقدسات التى يمارسونها جهارًا ونهارًا على مرأى من العالم ومسمع، وبتغطية آثمة حاقدة من مفتى القتل والدم فى أنحاء العالم.