قال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة دمشق، بسام أبو عبد الله، إنّ تعدد اللاعبين المُنخرطين في الأزمة السورية، وتحديدًا دول مثل تركيا وقطر والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى الجماعات الإرهابية أدى إلى تعقد الأزمة. وأضاف أبو عبد الله خلال لقائه على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أنّه: "لا يُمكن على الإطلاق وصف التنظيمات الإرهابية مثل جبهة النصرة، وأحرار الشام بالمعارضة المعتدلة، كما أنّه لا يُمكن ترك مدينة حلب العاصمة الاقتصادية لهذه الجماعات المتطرفة". وأوضح أنّ روسيا والولايات المتحدةالأمريكية تريد تعزيز هذه الهدنة "الهشة"، متابعًا أنّ نظام الرئيس السوري بشار الأسد يُعطي المجال للحل السياسي حتى النهاية. وأشار إلى أنّه "يبدو أنّ هناك تفاهمات كثيرة بين موسكو والولايات المتحدةالأمريكية للدفع نحو الحل السياسي، كما أنّه يجب أنْ يلمس الشعب السوري مصداقية هذه التفاهمات".