قال اللواء إبراهيم محمود، أول ضابط تم تكليفه بإدارة تيران، لولا أنى فكرت وقمت بعمل بمشروع لتأمين الملاحة في خليج العقبة ما كان هناك ما يسمى حاليا بجزيرتي تيران وصنافير. وأوضح "إبراهيم" خلال حواره لبرنامج "حقائق وأسرار"، والذي يقدمه الإعلامي"مصطفى بكرى" على فضائية "صدى البلد": أن التفكير في حماية خليج العقبة، كان هدفه منع إسرائيل من الاستفادة من "أم الرشراش"، كى يتسنى للقوات البحرية المصرية، تفتيش المراكب الإسرائيلية عند خليج نعمة، قبل وصولها لمدخل خليج العقبة. وتابع "إبراهيم": احتاجت خطة تنفيذ مشروعنا لخنق إسرائيل، وضع أيدينا على جزيرتى" تيران وصنافير"، حتى لا تستولى إسرائيل عليهما. وأضاف: الملك فاروق قام بإرسال زوج أخته الإمبراطورة فوزية وأنور عبد اللطيف الضابط بالقوات البحرية، لتبليغ رسالة للملك عبد العزيز آل سعود، مفادها طلب استعارة الجزيرتين، موضحا أن الملك عبد العزيز آل سعود رد في لحظتها. وناشد إبراهيم المصريين، الموافقة على تسليم الجزيرتين، مصداقا لقول الحق: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}.