مسئول التنظيم ب«علشانك يا بلدي»: أبناء الدويقة يعيشون تحت خط الفقر

قال محمد رمضان، المسئول عن اللجان التنظيمية بجمعية "علشانك يا بلدي" فرع جامعة الأزهر، إن هدف الجمعية هو العمل على تحقيق التنمية المستدامة في المناطق العشوائية، وأن فريق عمل الجمعية بجامعة الأزهر مسئول عن تنمية منطقة الدويقة.
وأضاف "رمضان"، في تصريحات خاصة ل«فيتو» على هامش مؤتمر «علشانك يا بلدي» فرع الأزهر، الذي أقيم اليوم الثلاثاء بمقر نقابة التطبيقين في ميدان العباسية، أن «الدويقة منطقة عشوائية وإحنا شغالين فيها باسم جمعية "علشانك يا بلدي" الأم، اللي هي مهتمة بتحقيق التنمية المستدامة في المناطق العشوائية على مستوى الجمهورية، وليها 13 فرع في الجامعات إحنا الفرع الأصغر وشغالين على منطقة الدويقة وبنعمل فيها فصول محو أمية ورعاية أطفال وقوافل طبية ومعارض للكساء ومشاريع صغيرة».
وأشار المسئول عن اللجان التنظيمية، إلى أن مؤتمر اليوم هدفه التعريف بفكرة عمل "علشانك يا بلدي"، قائلًا: «عايزين نوصل للناس إحنا شغالين إزاي في الدويقة، ونسلط الضوء على هذه المنطقة الضعيفة خدميا والتي يعيش فيها الأهالي تحت خط الفقر»، مؤكدًا «يهمنا في تجمع مثل هذا والذي يحضره نحو 400 فرد معظمهم من الطلبة إنه يوصلهم فكرة "علشانك يا بلدي"، وما يقوم به أعضاؤها من شغل داخل المجتمع، وأن نثبت لهم أن هناك طاقات إيجابية تعمل على البناء في هذا البلد».
يذكر أن جمعية «علشانك يا بلدى»، تعمل على إحداث طفرة في مجال التنمية المستدامة داخل المناطق العشوائية، وأسستها الدكتورة رغدة الإبراشى، الأستاذ بالجامعة الأمريكية عام 2002، بهدف نقل النشاط الطلابى خارج أسوار الجامعة، وفى عام 2005 تم تسجيلها بصفة رسمية كمؤسسة غير هادفة للربح، تابعة لوزارة التضامن الاجتماعى.
ولجمعية «علشانك يا بلدى»، 12 فرعًا في جامعات عين شمس، والأزهر، والقاهرة، وقناة السويس، الإسكندرية، وأسيوط، وحلوان، والجامعة الأمريكية، والبحرية، جميعهم يعمل بنظام حق الامتياز الممنوح لهم من الجمعية الأم التي أسستها الدكتورة رغدة الإبراشي، داخل الجامعة الألمانية.
وتتميز جمعية «علشانك يا بلدى»، بأن فريق عملها من طلاب الجامعات المتطوعين، كما أن كل فرع من فروعها ال12 له مجلس إدارة مستقل يتم انتخابه كل عام ولا يحق لمن تم اختياره بأى مجلس إدارة أن يترشح مرة أخرى.