زوجتى «ست بتفهم».. وفى اختياراتى الفنية أسعى دائما لإرضاء ضميرى الفنى أخى الأصغر دعمنى في قرار الاتجاه إلى التمثيل.. و«دخلت الوسط من غير واسطة» النجم آسر ياسين.. بدأ من الصفر بدون «ضهر» يسنده.. أو معارف تمهد له الطريق، ترك الأمر لموهبته وصبره، وكان النجاح أبرز نتائج رحلته داخل الوسط الفنى. «آسر».. حقق نجاحًا كبيرًا في وقت قياسى قدم «الأكشن»، وفى الوقت ذاته برع أيضًا في تقديم النوع الكوميدي، لهذا يمكن القول إن موهبته «حمالة أوجه». آسر ياسين كشف في حواره ل«فيتو» عن الشخص الذي دعمه في بداية مشواره الفنى وعن أهم عمل سينمائى قدمه حتى الآن وعن موقفه من دخول أولاده الوسط الفنى وعن أهم أعماله الفترة المقبلة.. كان الحوار التالى: بداية.. هل يمكن أن يكون النجاح الذي تحقق خلال مسيرتك الفنية عاملا رئيسيا في اختيارك أعمالك الفنية خلال الفترة المقبلة.. أم أنك من الممكن أن تقبل العمل بقاعدة «المغامرة»؟ بصراحة.. كل ما أنظر إليه حاليًا أن أحافظ على مستواى الفنى وجودة ما أقدمه من أعمال جعلت الجمهور يتحدى البرد ويذهب لشباك التذاكر ويطلب تذكرة دخول لأحد أعمالى، ولن أختار دورًا أخجل أن أقدمه، كما أننى في الوقت ذاته سأسعى لإرضاء ضميرى الفنى في الأدوار التي أجسدها لأن هذا هو تاريخى الذي سيبقى للجمهور. بصراحة.. هل أنت راض عن ردود أفعال فيلم «من ضهر راجل»؟ جميع ردود الأفعال التي تلقيتها من المقربين منى جيدة.. كما أن أصدقاءً لى من خارج الوسط الفنى أكدوا لى أن «من ضهر راجل» من أفضل أعمالى التي قدمتها، كما أن الفيلم نال إعجاب عائلتى. توقعت أن يحقق الفيلم أعلى إيرادات بعد أسبوع واحد من طرحه؟ وهل تصنيف الفيلم لفوق 18 عامًا أثر في إيراداته؟ سعيد بالفعل لتحقيق الفيلم هذا الحجم من النجاح في بداية عرضه، فقد سبق أن قدمت أفلاما تجارية كثيرة مثل «الوعد» و«بيبو وبشير» وغيرهما، بالإضافة إلى «رسائل بحر» الذي كان يغلب عليه الطابع الفنى وكلها حققت إيرادات جيدة والإيرادات ليس لها مقياس معين وقد تختلف الأمور كليًا بعد العرض التليفزيوني. وفيما يتعلق بتصنيف الفيلم للكبار فقط، أريد الإشارة إلى أننى لا علاقة لى بهذا الأمر، والمصنفات الفنية هي المسئولة عن التصنيف. وهل ترى أن توقيت عرض الفيلم أثر في إيراداته؟ إذا قلنا إن الطفل يولد باسمه فإن الأفلام تكتب بتوقيت عرضها والأبطال المشاركين فيها، ولا أعتقد أن توقيت العرض يؤثر في الإيراد، فربما لو تم عرضه في العيد مثلما كان مخططا له لم يحقق أي إيرادات، وأؤكد للمرة الثانية أننى راض تمامًا بالإيرادات التي حققها الفيلم. بعد النجاح الكبير الذي حققتماه سويًا.. هل ستكرر التعاون مع المؤلف محمد أمين راضى ؟ بالتأكيد.. لأننى ومحمد أمين راضى أصدقاء منذ فترة طويلة وكنت أقرأ أعماله وأرى موهبته الكبيرة فيها وأتوقع له أنه سيستمر على هذا الطريق من النجاح وأن يحقق مزيدا من النجاحات خلال الفترة المقبلة سواء في الدراما أو السينما. ما شعورك بعد عدم حصول الفيلم على جوائز في مهرجان القاهرة.. وهل تأمل في مشاركته في مهرجانات أخرى على المستوى المصرى أو العالمي؟ أتعامل مع الجوائز كونها مكافأة إضافية للفيلم، ولكن بالنسبة لى الفيلم تم الانتهاء منه ولا أحصر تركيزى على الجوائز أثناء عملي، لكن هذا لا يمنع من التأكيد أنها شيء مشرف بالتأكيد لأى فنان يشارك في أي عمل. بصراحة.. هل من الممكن أن يسمح آسر ياسين لأولاده بالعمل داخل الوسط الفني؟ بشكل عام.. سوف أشجعهم فقط فيما أراه أنهم يحبونه، سواء كانت ميولهم فنية أو رياضية أو في دراسة معينة فسوف أدعمهم وأشجعهم على ما يحبونه. كيف تتعامل زوجتك مع معجباتك وهل يؤثر ذلك في علاقتكما؟ على الإطلاق.. لأننى أستطيع موازنة الأمور، وأن تكون ردودى على المعجبين أو المعجبات عبر مواقع التواصل الاجتماعى في حدود معينة تجعل التواصل بيننا بطريقة محترمة ومهذبة، وغالبية جمهورى يتمتعون بأخلاق راقية ولا يتجاوزون وحتى في الأماكن العامة عندما أوجد مع زوجتى ويريد أحد المعجبين أو المعجبات التقاط صورة تذكارية معى يستأذنونها أولًا.. وفى العادة لا تتردد في الموافقة. نعود إلى بدايات «آسر».. من الذي دعمك في بداية مشوارك الفنى وكان دائمًا يساندك؟ أخى الأصغر «إسلام ياسين» هو من توقع لى ذلك النجاح، وهو من الذين ساندونى ودعم قرارى بالاتجاه للتمثيل، خاصة أننى مهندس في الأصل وبدأت في التمثيل من الصفر ولم يكن لى معارف داخل الوسط وتركت دراستى من أجل التمثيل، وسر نجاحى يكمن في دعم أسرتى لى وإرادتى القوية وتوفيق ربنا قبل أي شيء. هل هناك أعمال جديدة تستعد لدخولها الفترة المقبلة؟ هناك عدة سيناريوهات معروضة عليَّ خلال تلك الفترة لكنى لم أستقر على أي منها حتى الآن، ومن المقرر أن أستقر على أحدها خلال الأيام المقبلة.