هاجم "المجلس القومى لرعاية أسر شهداء ومصابى ثورة 25 يناير" فى صفحته على فيس بوك، مصابى الثورة الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام قصر الاتحادية للمطالبة بإقالة خالد بدوى، الأمين العام للمجلس، وصرف باقى تعويضاتهم ومستحقاتهم المالية.. نشرت الصفحة صورة لمصابى الثورة أثناء وقفتهم الاحتجاجية، وتم عرض بيانات كل شخص بالصورة ونوع إصابته ونسبة عجزه والتعويض الذى حصل عليه من المجلس. وأكدت الصفحة أن عددًا من منظمى الوقفة الاحتجاجية مسجل سرقة بالإكراه وآخر مسجل نشل شنط، وبعضهم عليه حكم بالضبط والإحضار من النيابة العامة، كما وجهت تهمة مسئولية الهجوم على المجلس أكثر من مرة والاعتداء على موظفيه بالضرب. وذكرت الصفحة فى منشور أن أحد المحتجين هو أحمد السيد من مدينة المحلة، مصاب بعجز نسبته 40%، وقد تم صرف التعويض المادى الكامل له 15000 جنيه، ويتم صرف معاش شهرى له نتيجة فقد عينه اليمنى، وتم تحرير أكثر من محضر سب وقذف والتعدى بالضرب ضده على أحد موظفى المجلس وعليه قرار ضبط وإحضار من النيابة العامة. كما اتهم سعد حسن أحد المصابين من محافظة الإسكندرية بأنه يهاجم المجلس حتى يعدل له نسبة العجز ويصرف له مبلغ 15000 جنيه عنوة وبتهديد السلاح والبلطجة، رغم شفائه دون تخلف عجز أو عاهة وحصوله على مبلغ 5000 جنيه، وأضاف المنشور أنه حصل على قرار تعيين، ولكنه لم يستلم وظيفته لأنه مسجل سرقة بالإكراه. ووصف أيمن حفنى مصاب بموقعة الجمل أنه من أعضاء حملة دعم الفريق شفيق فى انتخابات الرئاسة وسخر قائلًا: "مصاب ثورة فى أحداث موقعة الجمل بقيادة شفيق هو نفسه أحد فريق حملة أحمد شفيق فى انتخابات الرئاسة" عجبًا !!! ، وأضاف أنه شفى دون نسبة عجز، وحصل على تعويض 5000 جنيه وحصل على وظيفته الحكومية. كما اتهم فتح الله أحمد من مصابى الجيزة بأنه مسجل نشل شنط، قام أكثر مرة بحبس الموظفين وغلق الباب عليهم وتهديدهم بالقتل وحُرر محاضر عديدة بذلك.. كما صُرف تعويض مادى له بقيمة 15000 جنيه، ويتم صرف معاش شهرى له، وذلك بعد تحديد نسبة عجزه ب 20%. طارق عبدالمنعم، من مصابى الجيزة، والذى وصفه المنشور بأن لديه سابقة فى الملف الجنائى ولذلك لم يُعين بعد صدور خطاب تعيين له، وأنه حصل على 5000 جنيه كتعويض نظرًا لشفائه التام دون عجز، وأنه يريد من المجلس استكمال تعويضه المادى بلطجة وعنوة رغم أنه ليس لديه عجز وشفى تمامًا، بحسب المنشور.