توجه امس العشرات من أسر الشهداء ومصابو الثورة الى مقر المجلس العسكرى بالعباسية لابلاغ المشير شخصيا بمطالبهم حول صرف التعويضات وكارنيهات العلاج والمواصلات واغلاق المجلس والغياب التام للدكتور حسنى صابر الامر الذى عطل انهاء اجراءات صرف التعويضات والتعيين وأكد اسر الشهداء انهم توجهوا الى المجلس العسكرى بعد اغلاق المجلس القومى بوابته امامهم لليوم السابع على التوالى التقت الجمعه بعدد من المصابين واسر الشهداء ومنهم علاء محمود حسين 27 سنة مصاب يوم 25 يناير مصاب بطلق نارى بالذراع الايمن مما استدعى اجراء عملية بتر للذراع وحصل على 20000 جنيه ،ويراها لاتكفى للمعيشة وخاصة انه لديه أسرة من ثلاث أفراد ولايعمل ويطالب بمعاش أو وظيفة . فيقول رجب ابراهيم من مصابى جمعة الغضب والمصاب بانزلاق غضروفى ويقول أن الحكومة لاتسمع الاماتحب أن تسمع ولا تعطى إلا ماتحب أن تعطى ويؤكد استمرار سياسة الاذلال . وقال أن الثورة لم تقم بعد لان سياسة الاسياد والعبيد لازالت موجودة. وأضاف عماد عبد الخالق صلاح 35 سنة من مصابى جمعة الغضب يعانى من تعقيد الاجراءات وعدم احترام الموظفين لهم وعدم تفعيل الكارنيه حتى الان ولم يحصل الا على 7000 جنيه ولم يحصل على جواب التعيين . والد المصاب أحمد صالح إمام مصاب جمعة الغضب بطلق خرطوش فى العين اليسرى مما ادى لعجز بنسبة 100% .يقول حصلت على 15000 جنيه من الصندوق ولم أحصل على أى أموال من التضامن ولا جواب تعيين لأبنى الحاصل على بكالريوس التجارة عام 2011. وقال محمد قدرى عبد الباسط من أسيوط 27 سنة والحاصل على ليسانس حقوق مصاب جمعة الغضب بطلقات خرطوش لازالت موجودة فى الرأس واليد اليسرى لم يحصل الا على 5000 جنيه من الصندوق ولم يتم تعيينه على الرغم من وجود خطاب موجه من رئاسة الوزراء الى حسنى صابر ولم يتلق أى رد بالرغم من انه قدم تظلم وأعاد اجراءات القومسيون الطبى ولم يستلم الكارنيه . حسين أحمد ابراهيم مصاب يوم 25 يناير بطلق خرطوش فى العين اليسرى وأخر أعلى العين اليمنى ولم يحصل على أى مبالغ ويطالب بالتعويضات ويتعجب من ظهور المسؤلين فى وسائل الاعلام ليؤكدوا ان المصابين اخذوا حقوقهم كاملة وهذا ما يخالف الواقع. كما التقت الجمعة المكلومة هناء سعيد صقر أرملة الشهيد فوزى عبد العزيز وأم المصاب رابح فوزى عبد العزيز المصاب فى جمعة الغضب بطلق نارى نافذ فى البطن أدى لتهتك بالقولون ورغم إجراء ثلاث عمليات الا انه يحتاج لعملية اخرى ،تقول وعيناها اغرورقت بالدموع أنها لم تحصل على اى تعويض وتم طردها من منزلها لتأخرها فى دفع الايجار وتعانى الامرين فى القدوم يوميا من مدينة القناطر وأنها لاتجد قوت يومها وختمت كلامها ب"حسبنا الله ونعم الوكيل ". التقينا أم المصاب حاتم عبد المنعم عبد النبى المصاب بأحداث محمد محمود تقول ابنى مصاب بعشرة طلقات خرطوش فى أماكن متفرقة من الجسم ولم أحصل على أى تعويض لابنى المصاب ،جدير بالذكر أن لديها ابن شهيد_ لم تذكر اسمه_ لم تطالب بأى تعويض عنه واحتسبته عند الله على حد قولها . أثناء تجولنا بمحيط المجلس القومى وجدنا والد المصاب كريم مجدى على18 سنة من المنصورة مصاب بطلق خرطوش فى العين اليسرى أدى لعجز جزئى أقل من 50% وحصل على 5000 فقط من التضامن الاجتماعى يقول: قدمت أوراقى بتاريخ 11/1/2012 وأبلغونى بالمجلس انهم سوف يتصلوا بى ولكنى لم أتلق أى رد وأضاف أنه يتكبد يوميا 100 جنيه كمصاريف انتقال من القاهره الى المنصورة والعكس مع العلم انه يتقاضى 800 جنيه فقط ويطالب بحق ابنه .