طوابىر من أهالى الشهداء والمصابين أمام المجلس القومى ابواب مغلقة.. طوابير طويلة.. امهات شهداء ومصابين مغلوب علي امرهن لم يستطعن الوصول حتي الي شباك تقديم الطلبات.. موظف واحد فقط لانهاء اجراءات مئات المصابين.. القومسيون الطبي خارج الخدمة.. غياب دائم لرئيس المجلس د حسني صابر.. هذا هوحال المجلس القومي لرعاية اسر شهداء ومصابي الثورة فالواقع مؤلم فجميع من يترددون علي المجلس منذ افتتاحه يؤكدون ان القائمين علي المجلس وعلي رأسهم د حسني صابر رئيس المجلس ونائبه ناجح السيد لا يعيرون اسر الشهداء والمصابين ادني اهتمام ومازالت حاله التخبط والفوضي تسيطر علي تعاملات المجلس مع الجهاز القومي للتنظيم والادارة المعني بتسليم خطابات التعيين لمصابي الثورة ووزارة المالية التي انتهت من اصدار عشرات الشيكات لاسر الشهداء والمصابين وتطالبهم بضرورة الحصول علي خطاب رسمي من المجلس القومي بأمضاء رئيس المجلس للحصول علي هذه الشيكات وباقي الهيئات التي من شأنها رعاية اسر الشهداء والمصابين.. رصدت " الاخبار " مايحدث بعد استمرار تأمين المجلس من عناصر الشرطة العسكرية والامن المركزي لمحاولة تنظيم العمل وتأمين الموظفين من طوابير المتقدمين الغاضبين التي امتدت الي امتارالذين لم يجدوا ابسط وسائل للراحة والتقدير .يقول محمد عبد الباقي مصاب في احداث 27 يناير انه انهي جميع الاجراءات الخاصة بالحصول علي مستحقات واستلم كارنيه المصابين وتم اخطاره من المجلس القومي بالتوجه الي جهاز التنظيم والادارة لاستلام خطاب التعيين ليفاجأ ان اسمه ليس مدرجا في كشوف المصابين.. ويضيف احمد السيد مصاب في احداث جمعة الغضب انه يحتاج لاجراء عملية جراحية دقيقه في العين اليسري بتركيب اخري صناعية بعد ان اصيب بطلق خرطوش في عينه ادي الي انفجارها وانه انهي جميع اوراقه والتي وقف تفعيلها بسبب عدم تمكنهم من الحصول علي امضاء د.حسني صابر رئيس المجلس . ويؤكد عبد الحميد محمد 47سنة مصاب في احداث محمد محمود انه انتهي من اجراءات القومسيون الطبي بمجلس القومي لرعاية اسر الشهداء والمصابين يوم 31يناير الماضي وحتي الان لم يتمكن من صرف مستحقاته المالية مؤكدا ان الوعود التي يتلقوها من د حسني صابر رئيس المجلس لا تنتهي واخرها الوعود بصرف 5 الاف جنيه للمصاب ولم تتحقق تلك الوعود . ويتساءل احمد حسن 39 سنة مصاب امام مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية.. الي متي سيتم تجاهل اسر الشهداء ومصابي الثورة ؟.. لقد قدمت جميع الاوراق الرسمية التي أثبتت انني مصاب يوم 28يناير وقمت بعمل القومسيون الطبي بمستشفي عسكري واثبتت انني مصاب بعجز 50 ٪ في القدم نتيجة طلق ناري وتم اجراء 3 عمليات جراحية علي نفقتي الخاصة ولم احصل الا علي 5 الاف جنيه من التضامن الاجتماعي وقمت بتقديم الاوراق للمجلس القومي لرعاية اسر الشهداء والمصابين للحصول علي باقي التعويض والذي يبلغ 15 الاف جنيه ولكن تبدأء عمليات المماطلة من الموظفين لننتقل من جهاز التنظيم والادارة الي وزارة المالية بعدها مجلس الوزراء ثم التضامن الاجتماعي والعودة الي مجلس رعاية المصابين وتظل المماطلة الي الان لا نحصل علي حقوقنا اوحتي نستطيع سحب اوراقنا مرة اخري .