لايمر يوم الا ويطل علينا الدكتو حسنى صابر رئيس صندوق رعاية اسر شهداء ومصابى الثورة بمشكلة جديده مع اسر الشهداء بسبب تعنت بيروقراطى أو خطأ يتحول الى مشكلة كبيرة الغريب أن صابر كان قد وعد بحل كل مشكلات الشهداء والمصابين لكن يبدو أنها عادة المسئولين قبل وبعد الثورة أن تتبخر وعودهم وتتحول الى رماد لكن يبدو أن عدم وفاء صابر بوعوده أثار غضب أسر الشهداء وتلفظ بعضهم ببعض الالفاظ التى لم تعجبه فما كان منه الا أن قرر مقاطع عمله والامتناع عن الذهاب الى مكتبه الا اذا وفر المسئولين له حراسة أمنة ليعود بنا الى زمن وزراء وذكرياتهم المؤلمه ولكن المسئولين أستجابو لطلبه هو ما دفعه للتحرك السريع فى محاولة منه لامتصاص غضب اسر الشهداء الذين طافو الارض من مشرقها الى مغربها بحثا عن حقوقهم الضائعه . توجه صابر فى صباح اليوم الى ديوان عام محافظة القاهرة والتقى المحافظ وقيادات المحافظة لتفعيل التعاون الثنائى المشترك بين المجلس القومى لرعاية اسر الشهداء والمصابين والمحافظة وانهاء اجراءات استخراج كارنيهات مصابى الثروة . ثم عقد بعد ذلك مجموعه من الاجتماعات يهاته لتفعيل قرارات الحكومة بشأن التعينات والمعاشات دون ابطاء , لم ترضى جموع الغاضبين من اسر الشهداء والمصابين ولم تفلح فى اخماد ثورتهم وامتصاص غضبهم بشأن ما وصفوه بخراب مالطا حيث اعتبرو حضور حسنى جاء بعد فوات الاوان حيث تسلل بين صفوفهم فى فترة غيابه عن الحضور الى مقر عمله والاكتفاء بالمتابعة عبر الهاتف . الغريب فى الامر أن صابر مازال يصر على أن كشوف الستحقين مازالت قيد البحث الا أن الثابت أن عدد غير قليل من البلطجية غير المستحقين للمعاشات او التعينات استطاعو بطرق غير مشروعة" ضرب" اوراق ومستندات وتقارير طبية تؤكد استحقاقهم للصرف. كما ان الفوضى التى كانت تسيطر على العمل فى ظل غياب قوات تؤمن مقر المجلس وتراقب سير العمل دفع المستحقون الاصليون من اسر الشهداء والمصابين للتراجع وفضلو التنازل عن مستحاقتهم عن التزاحم والدخول فى مصادمات مع سطوة البلطجية وفساد بعض موظفى المجلس . الجمعه التقت عدد من اسر الشهداء والمصابين الذين حضرو امس لمتابعة انهاء اجراءت صرف المعاش واستصدرو قرار تعينات . شكى والد المصاب احمد مغربى عبد الحافظ من تعقيد الاجراءت ومماطلة المجلس القومى لرعاية اسر الشهداء والمصابين فى منحهم خطاب موجه لمستشفى احمد ماهر لعمل التقرير الطبى حتى يتمكن من صرف التعويضات وتابع عندما حاولت مقابلة الدكتور حسنى صابر حال الامن بينى وبينه كما التقت الجمعه بهيثم السيد حسن من محافظة الاسكندرية واحد المصابين فى احداث جمعة الغضب 28 يناير الذى ما زالت طلقات الخرطوش تترك اثرها على وجهه واحداها تستقر فى راسه والاخرى فقأت عينيه اليسرى قال هيثم تورمت قدامى من التردد على مقر المجلس فضلا عن الفقات . التى اتكبدها من جراء تنقلى من الاسكندريةوالقاهرة واقامتى فى اللوكاندات وحتى الآن لم اصرف جنيه واحد من حقى فى التعويضات بسبب البطء فى الاجراءات والتعقيدات واتباع اسلوب موظف الروتين فى الاذاعة المصرية " فوت علينا بكرة ياسيد" . هيثم اطلعنا على اوراقه التى اصفرت من تعرضها للشمس التى يقف فيها كل يوم فى طوابير واحدها تقرير رقم 7510 من مستشفى الميرى يؤكد اصابته واجراءه عملية جراحية كلفته 5000 جنيه بعد اجراء المستشفى خصما له لان والدته تعمل ممرضة بالمستشفى ومن بين المضارين من تعنت اهمال موظفى المجلس . احمد حنفى منصور اصيب ايضا فى جمعة الغضب بقطع فى عصب اليد اليمنى وتم اسعافه فى مستشفى الميدانى بالتحريريوم28يناير باجراء خياطة للقطع دون معالجة العصب المقطوع مما ادى الى اصابته بعجز ويحكى احمد رحلة العناء الى بدأها منذ ان تقدم لتقرير طبى باصابته للمجلس القومى لرعاية اسر الشهداء والمصابين يوم 24- 1- 2012وبعد ان تردد اكثرمن مرة على المجلس اخبره الموظف المختص بان تقريره فقد. يضيف احمد لم ابأس وقمت بتقديم صورة طبق الاصل من ذات التقرير بتاريخ 7-2-2012 وحتى هذه اللحظة لم يتم صرف تعويضات او بيت فى امرة. اما جمعة سعيد عبد السلام لم يغالب دموعه وهو يشمر عن ساعده وساقه ليظهر للجمعة حجم اصابته التى افقدته عمله منذ يوم 25 يناير فضلا عن انفه التى كسرت وانهى كل اجراءات وقدم تقرير يحمل رقم 233 من مستشفى مطروح العام يفيد باصابته وما زال حائرا بين مكاتب الموظفين. محمود رضوات فراج متولى من مصابى موقعة الجمل تؤكد سطور تقريره الطبى انه مصاب بفصل فى الكاحل ونسبة عجز بالساق اليسرى 50% . يقول محمود حصلت على خطاب تعيين بالمجلس الاعلى للاثار وهناك رفضت مسؤلة رئبس شئون العاملين بالمجلس تعيينه لان الخطاب غير مؤرخ وقالت له بالحرف الواحد هذا الخطاب لايعتد به . اما عادل سعيد حسن فيشكو من سوء معاملة المواطنين معه فيقول اصبت بطلق نارى بالكتف الايمن ولم احزن على دمائى التى سالت من اجل مصر إلا ان المسؤلين فى مصر بعاملونى باستهانة ووعدن بالمجلس بالتعيين وحتى الآن انتظر الفرج.