أسر الشهداء والمصابين يواصلون الاعتصام أمام «المالية»

واصل العشرات من أسر الشهداء ومصابى ثورة 25 يناير الاعتصام أمام وزارة المالية لليوم الثانى على التوالى، للمطالبة بصرف مستحقاتهم. وطالبوا الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، بسرعة البدء فى صرف التعويضات لهم. فيما طالب الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة، بضرورة استكمال أوراقهم حتى يتسنى لهم صرف التعويضات.
وقالت زوجة المصاب عبدالناصر حجازى إن زوجها أصيب فى قدمه يوم جمعة الغضب وقرر القومسيون الطبى نسبة العجز ب75%، وسبق لها التقدم بجميع الأوراق المطلوبة لصندوق رعاية أسر الشهداء، وبعد ذلك للمجلس، إلا أنها لم تتلق أى اتصال من المسؤولين حتى الآن - وفق قولها.
واتفقت معها زوجة أسعد محمد صديق، المصاب فى قدمه يوم 25 يناير، وقالت: «لم نحصل على أى تعويض حتى الآن رغم مرور أكثر من عام على إصابته».
فيما قالت زوجة الشهيد إبراهيم حسن، شهيد جمعة الغضب: «زوجى استشهد فى جمعة الغضب، وابنى أيضا أصيب يومها، أنا عندى كوم لحم مش عارفة أعمل إيه وأروح فين».
وانتقد أحد المصابين عدم تفعيل الكارنيهات الخاصة بهم، حتى إنه ذهب للعلاج فى أحد المستشفيات فقيل له: «بله واشرب ميته»، إضافة إلى عدم اعتراف محصلى هيئة النقل العام بهذه الكارنيهات.
وقال أيمن حفنى، المتحدث باسم ائتلاف أسر الشهداء ومصابى الثورة انهم يحضرون يوميا لمقر وزارة المالية للسؤال عن التعويضات الخاصة بهم، فلا يتلقون أى إجابة، وأضاف: «وزارة المالية تقول أسماؤكم غير موجودة، ونرجع للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء فلا نجد أى موظف يرد علينا!».
وأكد حفنى أنهم مستمرون فى الاعتصام حتى الاستجابة لجميع مطالبهم.
من جانبه، قال الدكتور حسنى صابر، الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة، إن جميع المصابين الذين استكملوا أوراقهم حصلوا على التعويضات وخطابات التعيين، وأضاف صابر : «أيمن حفنى تحديدا تسلم خطاب الوظيفة بوزارة التضامن الاجتماعى، وقام بالاتصال بنا وتهديدنا بالاعتصام بسبب عدم رضائه عن الدرجة المالية التى عين عليها».
وطالب صابر أسر الشهداء بضرورة استكمال أوراقهم حتى يتسنى لهم صرف التعويضات المستحقة لهم.