رفضت القيادة الفلسطنية، توجيهات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لتأجيل سعيها بالإعتراف بالدولة الفلسطنية فى الجمعية العامة للأمم المتحدة. وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الإثنين، أن القيادة الفلسطنية مصرة على ألا يُتخذ القرار بعد 29 نوفمبر الجارى. وأكدت الصحيفة أن أوباما أجرى إتصالاً تليفونياً أمس بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، ليخبره معارضة واشنطن بالتوجه الى الاممالمتحدة، وطلب منه تأجيل هذا القرار، ولكن الفلسطنيين مرروا مشروع قرار ل193 دولة بالأمم المتحدة لطلب العضوية بها. ومن جانبه صرح المسئول الفلسطيني محمد اشتية، فى مؤتمر صحفى فى رام الله أنه ليس هناك مجال لتأجيل هذه الخطوة تحت أى ظرف من الظروف،وأن الموعد الاخير لإعلان القرار بشأن الوفد الفلسطينى المتجه للأمم المتحدة سيُعلن فى جامعة الدول العربية بالقاهرة يوم الثلاثاء. وأضاف أنه يوجد إمكانية للجلوس مع إسرائيل على طاولة المفاوضات إذا تم الاعتراف بالدولة الفلسطينية بالجمعية العامة بالاممالمتحدة، ولكن حالة فلسطين الان كدولة غير عضو لا يمكنها من التفاوض بشأن صلاحيتها، ونأمل أن تعترف الاممالمتحدة بالدولة الفلسطينية، ليكون هذا بمثابة الية ضغط على اسرائيل.