شدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية على شرعية القرار الفلسطيني بالتوجه للامم المتحدة لنيل صفة مراقب في الجمعية العامة للامم المتحدة، لافتا الى سلمية القرار الفلسطيني خلافا لما يتم ترويجه اسرائيليا بان هذه الخطوة ارهابا سياسيا ضد اسرائيل . ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية للانباء، عن اشتية في معرض مؤتمر صحفي عقده برام الله ظهر اليوم الاثنين "ان عدد الدول التي ستصوت لصالح القرار الفلطسني هو عد كاف"، معربا عن امله بان يكون التصويت من مختلف مفاصل الجغرافيا العالمية من الدول العربية وافريقيا ودول عدم الانحياز بالاضافة الى اجماع اوروبي على التصويت.
وأكد اشتيه قائلا:" اننا نعاهد شعبنا بأننا ماضون وحسب المصلحة الوطنية الفلسطينية والرئيس ابو مازن واضح في ذلك وسيقول للعرب اننا منطلقون من المصلحة الوطنية الفلسطينية لافتا الى ان التصويت على القرار سيكون نصرا سياسيا للرئيس والقيادة الفلسطينية"، مشيرا الى أن الحديث عن عقوبات ضد السلطة الفلسطينية كلام فارغ ووهمي.
وحول خصوصية الوضع مع غزة، والانقسام ، فال اشتية ان منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ولا خلاف على ذلك والانشقاق لم يصل الى المنظمة والطلب سيقدم الى الاممالمتحدة باسم المنظمة مع احترامنا لجميع قرارات الاممالمتحدة، مؤكدا على اننا في مرحلة اخرى من التشاور والقرار قد تم توزيعه بانتظار الملاحظات عليه والموعد النهائي للتوجه الفلسطيني سيعلن من قبل نبيل العربي الامين العام للجامعة في اجتماع وزراء الخارجية في القاهرة والذي سيتم بحضور الرئيس ابو مازن يوم غد الثلاثاء.
واعرب اشتية عن امله في ان يتفهم شعبنا الفلسطيني بهذه الخطوة المهمة التي تقوم بها منظمة التحرير الفلسطينية مع العلم ان المواطن ربما لن يلمس بما سيحصل بعد الحصول على العضوية، وان الاحتلال الاسرائيلي لن ينتهي فورا الا ان هذه الخطوة هي بداية لطريق الاستقلال السياسي واقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. مواد متعلقة: 1. اشتيه: تهديد إسرائيل لنا بإلغاء "أوسلوا" كلام "فارغ" 2. اشتيه يؤكد ثقته فى انتصار حركة فتح بالانتخابات القادمة 3. اشتيه : تأجيل طلب عضوية فلسطين بالأمم المتحدة