أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد أشتية اليوم، الأربعاء، أن وفودا فلسطينية تجوب العالم لحشد تأييد الاعتراف بالدولة الفلسطينية علي حدود 1967. وأكد أشتيه جدية التوجه إلي الأممالمتحدة في سبتمبر المقبل لنزع الشرعية عن الاحتلال وتقرير المصير بما لا يتعارض مع المفاوضات، لافتا إلي أن الجانب الفلسطيني مستعد لأي مفاوضات جدية ذات مرجعية واضحة يوقف فيها الاستيطان'، لافتا إلي عدم وجود تعارض بين الذهاب للأمم المتحدة والمفاوضات. وأضاف 'إذا كان العالم سيعترف بحل الدولتين وهناك العديد من الدول التي تنظر إليه باعتباره حلاً للتسوية السلمية، فإن خطوة سبتمبر المقبل تضفي الشرعية علي الكيان الإسرائيلي ولا تنزعها'، موضحا أن الجانب الفلسطيني يهدف إلي نزع الشرعية عن الاحتلال وإنهائه بينما لم يدرج تاريخيا موضوع حق تقرير مصير الشعوب كقضية تفاوضية'. وأشار إلي أن الرئيس محمود عباس 'أبو مازن' سيتوجه إلي إسبانيا في 19 يوليو الجاري، فيما تزور وفود فلسطينية الدول التي لها علاقات دبلوماسية مع منظمة التحرير الفلسطينية، ولكنها لا تعترف بفلسطين. وتنتشر وفود فلسطينية في كل من كندا والصين واستراليا ونيوزيلندا، إضافة إلي اليابان وكوريا، بهدف الاعتراف بالدولة الفلسطينية علي حدود 1967، فيما تتابع غرفة عمليات شكلت مؤخرا خطوات سبتمبر المقبل.