افتتاح مؤتمر إعلان نتائج مسح الهجرة الدولية بمكتب منظمة العمل

تحت رعاية الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، افتتحت خلود الخالدي كبير خبراء المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة اليوم الإثنين فعاليات مؤتمر إعلان النتائج والمؤشرات الرئيسية للمسح القومي للهجرة الدولية في مصر.
ونفذ المسح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء كجزء من برنامج مسوح الهجرة الدولية لدول المتوسط بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأوربي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الهجرة الدولية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والبنك الدولي.
شارك في الجلسة الافتتاحية عمرو طه، مدير مكتب منظمة الهجرة الدولية بالقاهرة، واليزابيث تان، نائب الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، رينولد بريندر- نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوربي بالقاهرة، اللواء أبو بكر الجندي- رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والدكتور سمير فريد- المستشار الفني للمشروع.
ومن جانبها، قدمت الخالدي في كلمتها بالإنابة عن بيتر فان غوي- مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة التهنئة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ولكافة الشركاء القائمين على إجراء هذا المسح القومي للهجرة الدولية؛ والذي سيسهم بدوره في دراسة الاتجاهات الحديثة للهجرة الدولية، وأبعادها، وأسبابها، ومحدداتها.
وأوضحت أن الغالبية العظمى من المهاجرين هم أيدي عاملة مهاجرة؛ حيث أنه وفقًا لتقديرات عام 2013 فإنه من إجمالي 232 مليون مهاجر دوليًا في العالم، 150 مليون يمثلون أيدي عاملة مهاجرة.
كما أكدت الخالدي على أنه إيمانا من منظمة العمل الدولية بأن ارتفاع معدلات البطالة يعد من أهم الدوافع لتنقل وهجرة الأيدي العاملة؛ فإننا في حاجة ملحة لتبني اتجاهات حديثة في مجال إدارة تنقل وهجرة الأيدي العاملة.
وهو ماتم تنفيذه بالمسح في إطار تنفيذ انشطة مشروع مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة "وظائف لائقة لشباب مصر" الممول من إدارة شئون الهجرة والتجارة والتنمية كندا، ومشروع "وظائف لائقة لشباب مصر في محافظتي القليوبية والمنوفية" والممول من برنامج الشراكة الدنماركية العربية التابع لوزارة الخارجية الدنماركية.
جدير بالذكر أن شهر نوفمبر الماضي شهد توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة القوى العاملة ومكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة بشأن تحسين إدارة تنقل وهجرة الأيدي العاملة وحماية حقوق العمال المهاجرين.