«جورج وسوف» يتعاقد على 220 ألف دولار.. و«الهضبة» يغنى ب200 ألف دولار.. وساعة «دينا» ب60 ألف جنيه.. صافيناز ترقص ليلة رأس السنة ب 30 ألف جنيه.. وتذكرة عمرو دياب ب 500 دولار حالة من الانتعاش شهدها الوسط الغنائي خلال عام 2015، حيث عاد فيه العديد من النجوم إلى الساحة بألبوماتها بعد غياب استمر لسنوات، على رأسهم الديفا سميرة سعيد والفنانة أنغام وغيرهما من النجوم، وهو ما ساهم بشكل كبير في إثراء سوق الحفلات بمصر التي كانت تعاني فقرا كاد أن يقضي عليه خلال السنوات الماضية لتشهد مسارح مصر عددا من الحفلات الغنائية لكبار نجوم الوطن العربي. المثير في الأمر هنا أن «انتعاشة السوق» تلك دفعت عددا كبيرا من نجوم الغناء لرفع أجورهم بالحفلات، ما اضطر المتعهدين إلى رفع أسعار تذكرة دخول الحفل في محاولة منهم لإحداث توازن بين المصروفات والإيرادات. البداية مع الفنان عمرو دياب الذي قرر رفع أجره إلى 200 ألف دولار مقابل إحياء حفل غنائي ليلة رأس السنة في فندق فورسيزون بالقاهرة وتعتبر هذه هي المرة الأولى للهضبة التي يغنى فيها خلال «الكريسماس»، حيث اعتاد من سنوات قضاء ليلة رأس السنة في دبي تجدر الإشارة هنا إلى أن قرار الهضبة برفع أجره ترتب عليه حدوث زيادة في تسبب ارتفاع سعر تذكرة الحفل لتصل إلى 500 دولار أي ما يمكن أن يعادل 4000 جنيه مصري وهذا ما يعتبر رقما خياليا مقارنة بأسعار العام الماضي وببورصة أسعار تذاكر الحفلات بمصر. أما الفنانة هيفاء وهبي فوقعت عقد حفل غنائي تحييه بالقاهرة أيضا ليلة رأس السنة مقابل 130 ألف دولار ليكون سعر تذكرة الحفل 350 دولارا. ورفع النجم اللبناني وائل جسار أجره من 40 ألف دولار إلى 50 ألفا حيث يحيي حفلا غنائيا بالقاهرة بفندق إنتر كونتيننتال سيتي ستارز ليلة رأس السنة، وكذلك الفنان محمد حماقي الذي اتفق على إحياء حفل غنائي أيضا في نفس الليلة مقابل 500 ألف جنيه بعدما كان يحصل العام الماضي على 400 ألف جنيه، إلا أن ارتفاع أسهمه في 2015 ونجاح ألبومه الأخير «عمره ما يغيب «ونجاح حفلاته التي أحياها بالقاهرة كانت – من وجهة نظره – أسبابًا كافية لاتخاذه قرار رفع الأجر. وتغريدا خارج الحدود المصرية تعاقد سلطان الطرب جورج وسوف على إحياء حفل غنائي في إمارة دبى ليلة رأس السنة مقابل 220 ألف دولار ويعتبر هذا الحفل بمثابة عودته إلى سوق إحياء الحفلات بدبي بعد غياب. أما السوبر ستار راغب علامة فتعاقد على إحياء حفل غنائي في نفس الليلة بتونس مقابل 90 ألف دولار بعدما كان أجره العام الماضي 80 ألف دولار فقط. الغناء لم يكن القطاع الوحيد الذي شهد ارتفاعا في أجور أعضائه داخل الوسط الفنى، ف«إنفلونزا الارتفاع» أصابت أيضا أجور الراقصات حيث قررت الراقصة دينا رفع أجرها من 50 ألف جنيه في الفقرة التي لا تزيد – في العادة- مدتها على ساعة واحدة إلى 60 ألف جنيه كما أنها تعاقدت على ثلاث حفلات ليلة رأس السنة بإجمالي أجر 180 ألف جنيه في ذات السياق قررت الراقصة صافيناز رفع أجرها من 20 ألف جنيه إلى 30 ألف جنيه في الفقرة الواحدة التي تتراوح مدتها ما بين 45 إلى 50 دقيقة.