سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل كلمة السفير السعودي بالقاهرة.. «قطان»: لن نقبل بتشويه العلاقات مع مصر.. ننسق مع القيادة المصرية بشأن التحالف الإسلامي.. الرياض مستمرة في دعم القاهرة.. وزيارة خادم الحرمين لمصر قريبًا
أكد السفير السعودي بالقاهرة، أحمد قطان، أن المملكة أصدرت قرارًا تاريخيًا بإنشاء تحالف إسلامي يضم 35 دولة؛ للقضاء على الإرهاب والتطرف، مشددًا على حرص بلاده على التعاون والتنسيق مع مصر فيما يخص القضايا الإقليمية. وشدد "قطان"، على أن المملكة لن تقبل بتشويه العلاقات بين السعودية ومصر، مؤكدًا على أنه لا يوجد خلاف بين بلاده ومصر، فيما يخص القضايا الإقليمية. وأضاف قطان، خلال مؤتمر صحفي، عقده اليوم بمقر السفارة السعودية بالقاهرة، أن خادم الحرمين حريص كل الحرص على تقوية العلاقات مع مصر، موضحًا أن السعودية التزمت الصمت لفترة طويلة على الشائعات التي كانت تدور حول تدهور العلاقة بين الرياض والقاهرة، لافتًا إلى أن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قال له في الطائرة: «إنه لا يمكن أن نقبل بتشويه العلاقات المصرية السعودية»، وأن هذا هو ما دعاه لعقد المؤتمر. ودعا السفير السعودي، كل الصحفيين والكتاب الذين أشاعوا قطع وتدهور العلاقات المصرية السعودية، إلى أن يكتبوا مرة أخرى عن نجاح هذه العلاقات، قائلًا لهم: «تقييمكم كان خاطئا». وأكد السفير السعودي بالقاهرة، على أن المملكة "لن تكف عن مساعدة مصر للعودة إلى ريادتها العربية، بالرغم من انخفاض سعر البترول"، وأضاف أن السعودية ستعمل على تقليل استيراد مصر للاحتياجات البترولية التي تبلغ 600 مليون دولار شهريًا، أي ربع تريليون مصري خلال ال5 سنوات القادمة. وأشار إلى أن بلاده ستعمل أيضا على دعم الطاقة في مصر، وانخفاض عجز الموازنة العامة، وتوفير الأموال لقطاعات أخرى مثل التعليم والصحة، وتدعيم الحكومة المصرية تجاه شركات النفط الأجنبية. وقال قطان: إن تطوير الجامعة العربية يجب أن يكون شاملًا وكاملًا، موضحًا أن التحالف الإسلامي الذي أعلنت عنه السعودية لا يتعارض مع القوة العربية المشتركة التي تتم تحت مظلة جامعة الدول العربية. وأكد أن "مصر تمتلك قوة جبارة وتسليحها العسكري على أعلى مستوى"، مركزًا على أنه يوجد مشاورات متواصلة بين السعودية ومصر، بشأن القوة العربية المشتركة. وحول الوضع في سوريا، قال قطان: إن النظام السوري سوف يدفع الثمن عما ارتكبه في حق شعبه.