نشر موقع والا الإخباري الإسرائيلي تقريرا عن جندي إسرائيلي يخدم في صفوف الاحتلال ب لواء "جفعاتي" الذي يطلق عليه لواء النخبة، ثم أنهى خدمته وانضم لتنظيم داعش الإرهابي. ولفت التقرير العبري إلى أن الجندي الإسرائيلي من أصل عربي من سكان قرى الشمال، ويشهد له من داخل عائلته أنه كان طالبا متفوقا في دراسته الثانوية، وكانت عائلته تتوقع منه أن يصبح رجل عظيما. وبحسب التقرير فإن الجندي الإسرائيلي أنهى فترة خدمته داخل صفوف الاحتلال في يناير 2014، إلا أنه غادر إسرائيل للانضمام لتنظيم داعش الإرهابي عن طريق تركيا، ومنها إلى سوريا، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الأولى على الإطلاق أن يحدث أن يطلق سراح جندي من داخل صفوف جيش الاحتلال وينضم لتنظيم إرهابي. ولفت والا إلى أن عائلته لم تعلم عنه شيئا منذ ما يقرب من 5 سنوات حيث نشب خلاف بينه وبين والده، وغادر بعدها منزله وانضم للجيش الإسرائيلي. وقال عم الجندي الإسرائيلي في حديثه مع والا إنه كان يقضي عطلات نهاية الأسبوع على أحد الشواطئ، حيث يعمل حارس أمن، ويعود إلى القاعدة العسكرية مع بداية الأسبوع بسبب خلافه مع عائلته، وعندما حاول العم إيجاد حل للمشكلة ظهرت عقبة أخرى، إذ اعترض الوالد على التحاقه بجيش الاحتلال. وبعدها بمدة، استطاع العم حل الخلاف بين الجندي ووالده، عقب إنهاء الأول فترة خدمته العسكرية، واستطاع تأمين عمل له في إحدى شركات الحراسة المعروفة، لكن بعد فترة انقطعت أخباره، وعلمت العائلة فيما بعد أنه التحق بتنظيم داعش في سوريا. انتشر في الآونة الأخيرة الانشقاقات داخل جيش الاحتلال، والانضمام إلى التنظيمات الإرهابية العاملة داخل سوريا خاصه تنظيم داعش الإرهابي، وعلى الرغم من أن إعلام الاحتلال كثيرا ما ادعى أن المنضمين لتلك التنظيمات الإرهابية من أبناء الطائفة العربية فقط، إلا أن هذه المرة جاءت من داخل الجيش الإسرائيلي.