كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، أفيخاى أدرعى، عبر صفحته على «فيس بوك» عن قصة، ابني عم من عائلتين يهوديتين فرنسيتين انضم أحدهما إلى جيش الاحتلال، والآخر ل "داعش" ودعا متابعيه على صفحته إلى التعرف على القصة التي نشرت في إعلام الاحتلال. وكانت مجلة "بمحانيه" العسكرية الإسرائيلية كتبت عن القصة التي وصفتها بأنها محزنة للغاية. وتدور القصة حول ليئه ورفائيل ترعرعا معًا، ابنا عم من عائلتين يهوديتين فرنسيتين.. ولكن، عندما كبرا، اختارت ليئه الالتحاق بالجيش الإسرائيلي، بينما اختار رفائيل أن يعتنق الإسلام، وانضم إلى صفوف "داعش". وتقول الصحيفة إن الرقيب ليئه وهو اسم مُستعار تنهى في الوقت الحالى دورة في الجيش الإسرائيلى أما ابن عمها رفائيل مات مؤخرًا خلال قتاله في صفوف داعش بسوريا. وتلقى والداه، بعد ثلاثة أشهر من سفره إلى سوريا، رسالة، جاء فيها أنه قتل مع اثنين من رفاقه بغارة شنها جيش الأسد ودفن في سوريا.