مطورو مواقع التواصل الاجتماعي قرروا تلبية رغبات المهتمين بنشر صورهم الخاصة بتصميم موقع «إنستجرام»، ليكون خاصا فقط بتحميل وعرض الصور. إنستجرام في الفترة الأخيرة باتت «حصالة» كل المشاهير والنجوم الغرب والعرب والمصريين حتى الأشخاص العاديين في الاحتفاظ بكل صورهم الخاصة، التي تجمعهم بأصدقائهم ولها ذكريات خاصة، ومن الخصائص التي يوفرها الموقع إمكانية التعديل على خيارات الخصوصية بحيث لا يمكن للغير مشاهدة صورك أو ملفك الشخصي؛ حيث يكون لك الحرية التامة في ذلك. المشاهير هم الفئة الأكثر استخداما لذلك الموقع، فمن المشاهير العرب نجد أن هيفاء وهبي لديها 2.5 مليون متابع لصورها، ودنيا سمير غانم 2 مليون متابع، ونانسي عجرم 5 ملايين متابع، وعمرو دياب مليون و700 ألف متابع، وتامر حسني 2 مليون متابع. أما عن المشاهير الأجانب، يصل متابعو الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى 3.521.585 ملايين متابع، والمطرب الأمريكي الشهير فيفتي سينت 3.713.578 ملايين متابع، ويصل عدد متابعي نجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى 10.456.958 ملايين متابع. بعد شهرة إنستجرام السريعة للغاية، نشأت الحرب المعهودة بين عمالقة سوق المواقع والتطبيقات التي لها علاقة بالتواصل الاجتماعي، ففي أبريل 2012 استحوذت شركة فيس بوك على «إنستجرام» بصفقة بلغت مليار دولار نقدا، وكانت الصفقة تتميز بأنها كانت مصدر لضجة كبيرة حتى قبل الكشف عنها، وكذلك فإن مبلغ الصفقة يتناقض مع ما دفعته ياهو لشراء موقع فليكر عام 2005، الذي كان 35 مليون دولار، ما جعل موقع فليكر على قائمة ال50 موقعا الأكثر زيارة حول العالم. وفي إحصائية سريعة، تخطى عدد مستخدمي إنستجرام حول العالم أجمع 400 مليون شخص بحلول شهر سبتمبر الماضي، وفي يوليو عام 2011 قام مستخدمو التطبيق برفع 100 مليون صورة، وفي شهر أغسطس من نفس العام، وصل عدد الصور المرفوعة إلى 150 مليون صورة أي خلال شهر واحد، وفي شهر مايو 2012 أي منذ أعلنت إدارة موقع إنستجرام، أنه تتم إضافة 58 صورة جديدة في كل ثانية، كما أنه في الثانية الواحدة تحصل الإدارة على مستخدم جديد للموقع والتطبيق، فيما تخطى الموقع والتطبيق حاجز المليار صورة وقتها. وفي إحصائية، أن عدد مستخدمي إنستجرام يوميا بلغ 75 مليون مستخدم، أما أكثر دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا استخداما لإنستجرام هي السعودية.