تعيش أحياء الإسكندرية ظلاما دامسا بعد انقطاع الكهرباء عن أغلب مناطقها، وعن أعمدة الأنارة في الشوارع، وتحولت لمدينة أشباح، وسط هطول الأمطار بغزارة على أنحاء المدينة. وأغرقت مياه الأمطار قرية الجزائر، ومنطقة وادي القمر غرب الإسكندرية، والمطار شرق الإسكندرية، وقري حي ثان المنتزة، وتحاول الأحياء الاعتماد على مجهوداتها الذاتية لرفع مياه الأمطار التي أغرقت المنازل. وقال النائب حسني حافظ عن دائرة سيدي جابر، إن الوضع أكبر من المحافظة، ويحتاج إلى مجهودات كبيرة في مناطق عزب المطار، رغم وجود القوات المسلحة، والأجهزة التنفيذية، مطالبا بسرعة التحرك لدراسة أسباب غرق المدينة للمرة الثانية.