تحولتشوارع مدن وقرى محافظة المنوفية الى برك مياه ضخمة نتيجة هطول الامطار الغزيرة المصاحبة لموجة الطقس السيء التي تشهدها البلاد ، حيث غمرت المياه عدد كبير من الشوارع الرئيسية في المدن وزاد من حدة الازمة بسبب فشل المحليات وشركة المياه والصرف الصحي في تصريف مياه الامطار. كما أدى هطول الامطار المستمر إلى إعاقة الحركه المرورية على الطرق الرئيسية بالمحافظة وخاصة الطريق الزراعي بسبب انعدام الرؤية وتكدس السيارات وتجمع المياه في مطالع ومنازل الكبارى كما غرقت عددا من الاماكن فى مياه الامطار وتحولت الشوارع الى برك طينية وخاصة فى القرى وشهدت معظم المناطق انقطاع الكهرباء وخاصة فى القري والمناطق النائية وسقوط أسلاك الكهرباء.
كما تأثرت حركة البيع والشراء وخاصة الاسواق الدائمة والمراكز التجارية بشبين الكوم ومدن المحافظة بسبب هطول الامطار وسوء حالة الاماكن التي يمكثون بها.
ومن جانبهم أتهم الأهالى المحليات بالفشل فى مواجهة الازمة وعدم وجود فتحات لتصريف المياه وكثرة الحفر والمطبات وعدم رد الشىء لاصله عقب القيام ببعض المشاريع مما تسببق فى امتلاء الحفر بالمياه وسادت حالة من الغضب بين أهالى القرى التى أنقطعت عنها الكهرباء.
وأكد محمود ابو طالب أحد أهالى قرية كفر المنشى بقويسنا إن القرية قضت ليلة أمس فى ظلام دامس حيث إنقطعت الكهرباء من الساعه الثامنه مساءا حتى الحادية عشر ظهرا اليوم مؤكدا أنهم إتصلوا بالمسؤلين عن الكهرباء وأكدوا لهم أن سبب الإنقطاع هو سقوط عدد من الأسلاك الكهربائية نتيجه سقوط الأمطار وسرعة الرياح ووعدهم بالإصلاح ولكن دون جدوى لم تعد الكهرباء غير فى صباح اليوم التالى.
من جانبه أكد اللواء أسامة فرج سكرتير عام محافظة المنوفية أن تصريف مياه الأمطار مسئولية مشتركة بين شركة المياه والصرف الصحي من خلال سيارات الكسح وبيارات الصرف الصحي مضيفا أن هناك مجهود ملموس على الارض في كل المدن والمراكز لتصريف مياه الامطار مؤكدا أن رؤساء المدن بمشاركة سيارات شركة مياه الشرب وبمجرد توقف الامطار قاموا بتصريف البرك الناتجة عن الأمطار مضيفا أن هناك حالة من الطوارئ تشمل الكهرباء والمياه والتليفونات والمرور والصحة والدفاع المدني لمواجهة اية مشاكل ناتجة عن الطقس السيء.