أحمد عمر هاشم فى احتفال مولد البدوى بطنطا

نظمت المشيخة العامة للطرق الصوفية برئاسة الدكتور عبدالهادي القصبي-رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية- احتفالًا كبيرًا بمناسبة الاحتفال بمولد سيدي أحمد البدوي، بساحة الأحمدي بسيجر، بحضور المستشار محمد عبدالقادر- محافظ الغربية- والدكتور أحمد عمر هاشم- رئيس جامعة الأزهر سابقًا وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية-، ومحمود الشريف- نقيب الأشراف-، والسيد كامل البهي خليفة السيد البدوي، والقيادات التنفيذية، وزوار المحافظة، ومشايخ الطرق الصوفية على مستوى الجمهورية.
واحتفل اللفيف بمولد العارف بالله أحمد البدوى- القطب الصوفي الكبير- وسط حضور كبير لأكثر من مليون زائر من مريدي البدوي, من مختلف أنحاء الجمهورية والبلدان العربية من فلسطين، والكويت، والأردن.
خلال الاحتفال، قال الدكتور عبدالهادى القصبى- شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس مجلسها الأعلى-، ل"فيتو": "إن الاحتفال بمولد السيد البدوي له طبيعة خاصة، ويأتي بالتزامن مع الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة الغربية، وانتصار أكتوبر المجيد، ويجب علينا كمسلمين أن نستجيب لتعاليم رسولنا الكريم, ونوحد صفوفنا, ونصلح أنفسنا ونتماسك, ونتحد فيما بيننا مصداقًاً لقوله تعالي: "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا"، وعلينا كأمة إسلامية من أقصى الشمال للجنوب والشرق والغرب أن نتخذ خطوات مدروسة وفعالة لنكون أمة إسلامية بحق.
وأكد القصبى مطالبة الجمعية التأسيسية للدستور بوضع مواد لتشديد العقوبة على الإساءة للرموز الدينية والأديان، مضيفًا: "فالهجمات الشرسة على الإسلام مخطط لها من قبل أعداء الدين والأمة والمقصد هو ضرب الإسلام نفسه"، فيما أشار إلى أن الذين قاموا بإنتاج الفيلم المسىء للرسول- صلى الله عليه وسلم- إنما أساءوا لجميع الأديانو لأن الرسول نزل عليه القرآن وفيه: "لا نفرق بين أحد من رسله"، فالتجريح لا يكون في الرسول فقط, بل في جميع الأنبياء".
أما الدكتور أحمد عمر هاشم فقد قال: "الإساءة للرسول زودت معتنقي الإسلام، والمحنة التي أنزلها الله علينا كمسلمين كانت بمثابة بداية خير كثير، وإضاءة شعاع من نصر أشرق من جنبات الظلمات".