زار الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ظهر اليوم الثلاثاء إمارة دبى، وذلك في إطار زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد كان في استقباله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى. وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس عقد جلسة مباحثات مع "بن راشد" الذي صرح "أن مصر القوية هي سند لكل العرب، وأن العلاقات المصرية الإماراتية ليست علاقات دبلوماسية اعتيادية بل هي علاقات محبة وإخوة وشراكة رسخها الشيخ زايد رحمه الله ورفع بنيانها الشيخ خليفة حفظه الله وإخوانه، ويُعزز هذه الإخوة اليوم علاقة راسخة بين الحكومتين ومصالح متبادلة بين الشعبين الشقيقين". كما رحب سموه بالرئيس، مشيرًا إلى "أن مصر وشعبها وقيادتها كانوا ولا زالوا شركاء لدولة الإمارات منذ تأسيسها في كافة المجالات التعليمية والثقافية والاقتصادية والحكومية، وأن العلاقات النموذجية التي بنتها دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية تمثل العلاقات العربية بين الاشقاء كما ينبغي وكما إرادةا زايد رحمه الله وكما يحبها الشعبين الشقيقين". وأوضح السفير علاء يوسف أن الرئيس أعرب عن أمتنانه وتقديره، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين الشقيقين تتميز بالخصوصية حيث تحتل الإمارات، قيادة وشعبًا، منزلة خاصة في قلوب المصريين، كما توجد روابط متعددة الأبعاد تجمع بين البلدين والشعبين لاسيما في ضوء تواجد الجالية المصرية بمختلف أنحاء دولة الإمارات حيث ساهمت بجهودها في نهضتها التنموية الشاملة التي تثير الإعجاب والتقدير. وأضاف الرئيس السيسي أن الشعب المصري لن ينسى مواقف دولة الإمارات المشرفة ودعمها المتواصل لمصر، لاسيما من خلال عمل المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية التي تنفذها دولة الإمارات في مصر، والتي تساهم في دفع عملية التنمية الشاملة في مصر.