في البداية: وعندما أمسك قلمي... لا أدري: ماذا سأكتب؟ لكن حين يجامع القلمُ الورقَ... تتهاوى أحداث الزمان بعاطفة الأبوية فيكتب القلم ما يَرى.. وهل ترى أن القلم يبتكر؟! أنه يسجل تهاوي أحداث الزمان مجازًا فإن أحداثه كجمائل الأم... لا تكّفيها الكتابة الأبدية!! ....ينطلق قلمي من النيل إلى الفراتِ فيقف عند العراقِ....ويحزن ويعود إلى سوريا... ويحزن ثم يستقر في فلسطين....ويبكي!! قديما كان يطير اليمام.. مصدرًا صوت الهديل... بسماعه خير العراق... وعز سوريا.. وحرية وقدسية فلسطين الآن.. دخل اليمام جحر الفردية!! وفقد هديل صوت الحرية وفقدت الهوية!! لكن ظللنا وسنظل.... فلا تعجب من روح.... تأبي أن تنكس رأسها عند الموت.. أنه مصل الوطنية! يضخ بتهاوي أحداث الزمان.. فتولد فينا الأبية يُسائلني عقلي عند انتطار الكتابة: ماذا ستبدع؟ والإجابة: قلم الزمانِ باختلاف ألوانِه يَكتب ويبدع!!